اليوم الثلاثاء 05 نوفمبر 2024م
عاجل
  • مراسلنا: شهيد ومصابون برصاص الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات
  • الصحة: 3 شهداء جراء عدوان الاحتلال على قباطية قضاء جنين
مراسلنا: شهيد ومصابون برصاص الاحتلال شمال غربي مخيم النصيراتالكوفية الصحة: 3 شهداء جراء عدوان الاحتلال على قباطية قضاء جنينالكوفية حتى لا نطلق النار على رأس مشروعنا الوطنيالكوفية الـطـوفـان ومـا بـعـدهالكوفية هاريس وترامب: مرشحا الأثرياء الأميركيينالكوفية ماذا لو فاز ترامب؟ وماذا لو فازت هاريس؟الكوفية تطورات اليوم الـ396 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون نحو 20 مركبة في مدينة البيرة ويخطون شعارات عنصرية في دير دبوانالكوفية المساعدات لم تدخل غزة منذ شهر ونيف.. مأساة كارثية يعيشها المواطن الغزي في ظل إغلاق المعابرالكوفية المستوطنون يرتكبون جريمة مروعة بحق أهالي مدينة البيرة.. فما هي؟الكوفية طائرات الكواد كابتر تستهدف كل من يتحرك في هذه المناطق بغزةالكوفية "التربية": استشهاد 11,923 طالبًا وقصف 497 مدرسة وجامعة منذ بدء العدوانالكوفية عائلة ابو الهوى تنتزع بيتها من أنياب الاستيطان في القدس المحتلةالكوفية قصف مدفعي عنيف يستهدف أرض المفتي والدعوة والمخيم الجديد شماليّ مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ396 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية جمعية حسام: كارثة صحية تخيم علي سجن النقب الصحراويالكوفية هيئة الأسرى: أساليب جديدة تلحق الضرر الجسدي والنفسي بأسرى "عتصيون"الكوفية غارات جويّة من الطيران الحربي يستهدف مناطق في مخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية الاحتلال يحاصر مخيمي طولكرم ونور شمس وسط عمليات تجريف للبنية التحتيةالكوفية القناة 12 العبرية: إذا لم يتم التوصل لوقف إطلاق نار ستستمر الهجمات على لبنان لإدارة المفاوضات تحت النارالكوفية

الشراكة الأميركية مع المستعمرة

09:09 - 29 مايو - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

في إطار جهود اللجنة الوزارية المشكلة من عدد من وزراء الخارجية، بقرار من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي عُقدت في مدينة الرياض يوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، التقى وزراء خارجية: السعودية وقطر ومصر والإمارات والأردن وأمين عام الجامعة العربية مع مجلس الشؤون الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسيل يوم الاثنين 27 أيار مايو 2024.

وزيرنا المكرم أيمن الصفدي، خلص إلى حصيلة مفيدة مفادها:"لاحظنا تغييراً إيجابياً في المواقف الأوروبية إزاء العدوان على غزة، وضرورة التحرك بشكل فاعل لحل الصراع بكليته"، وقال: "رأينا تغييراً في مواقف أكثر وضوحاً تدعو إلى وقف العدوان، وفتح المعابر أمام إدخال المساعدات، ودولاً أوروبية تعترف بالدولة الفلسطينية، ونأمل أن نرى المزيد من الدول تتخذ مثل هذا القرار".

لا يستطيع المراقب القفز عن موقف البلدان الأوروبية الأربعة: بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، التي وقعت مع الولايات المتحدة البيان الخماسي لمرتين، والذي شكل غطاء سياسياً للعدوان والقصف والاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة، وبالتالي تراجع هذه البلدان عن مواقفها السابقة الداعمة للمستعمرة نحو التعاطف والتقدير والتفهم للمأساة الفلسطينية، لهو دليل ملموس لصالح فلسطين.

علينا أن نتذكر دائماً أن أوروبا هي التي صنعت المستعمرة الإسرائيلية على أرض الفلسطينيين، وهي تحتل كامل وطنهم، حيث لا وطن لهم غيره، كما تحتل أراضي الجولان السوري، ومناطق شبعا من جنوب لبنان.

عوامل عديدة صنعت تغيير الموقف الأوروبي عموماً، يقف في طليعتها:

أولاً البشاعة والإجرام والقتل العشوائي المنظم واستمرار المستعمرة في جرائمها واحتلالها.

والثاني النضال والتضحيات للفلسطينيين من أجل استعادة الحرية والكرامة.

وتبرز أهمية الموقف الأوروبي المستجد حينما نقارنه مع مواقف الولايات المتحدة وسياساتها المعلنة، لنلمس الفارق الجوهري بين الطرفين، والتطور اللافت بين الموقفين، فالولايات المتحدة ورئيسها يشجب قرارات محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية، ويعد مع توجهات الكونغرس، بتقديم المساعدة والدعم والحماية للمستعمرة الإسرائيلية، بينما نجد قيادات أوروبية تعتبر قرارات محكمتي العدل والجنايات مُلزمة يجب احترامها وتنفيذها.

سوء الموقف الأميركي أنه يرى الجموح والتطرف الإسرائيليَّين في عدم إعطاء أي اعتبار لموقفَي وقرارَي العدل والجنايات الدوليتين، مما يُخل بمكانة هذه المؤسسات وشرعية وجودها وصواب قراراتها، ورفع إلزامية ما تُطالب به، مما يجعل موقف الولايات المتحدة وموقفها في حالة تورط، بل وشراكة مع جرائم المستعمرة، ويحررها من المسؤولية، والتهرب من العقوبات وعدم دفع الاستحقاقات المترتبة عليها، جراء الجرائم العلنية التي تقترفها، مما يُخل بالقوانين الدولية ويجعلها ليست ذات شأن، مع أن البشرية دفعت أثماناً باهظة في الحروب الكونية، حتى تصل إلى هذه الخلاصات القانونية والقيمية.

شعب فلسطين سينتصر في نهاية رحلة المستعمرة التي ستقع نتيجة تطرفها وجرائمها وعنصريتها، لكنه سيقدم تضحيات متعاظمة كما يحصل حالياً، وهي تضحيات غير مسبوقة، ولم تعدها البشرية بهذا السوء وبهذه القسوة، وبهذا الانحدار الأخلاقي والإنساني والقيمي، والولايات المتحدة بدعمها وتغطيتها للمستعمرة تُساهم بمواصلة العذاب والجوع وفقدان مقومات الحياة، بل وفقدان الحياة نفسها للفلسطينيين، الذين يحق لهم العيش بكرامة وسوية أسوة بكل الشعوب التي نالت حقها في الحرية والاستقلال.

شعب فلسطين سينتصر في نهاية رحلة المستعمرة، التي ستقع نتيجة تطرفها وجرائمها وعنصريتها، لكنه سيقدم تضحيات متعاظمة كما يحصل حالياً، وهي تضحيات غير مسبوقة

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق