اليوم الاثنين 04 نوفمبر 2024م
7 سيناريوهات للفائز برئاسة أميركا.. (ترامب وهاريس) في معركة الساعات الأخيرة وصولاً للبيت الأبيضالكوفية سوريا.. قصف اسرائيلي يستهدف محيط "السيدة زينب" جنوب دمشقالكوفية آخر تطورات اليوم الـ 43 للعدوان المتواصل على "لبنان"الكوفية القيادية في فتح ”عطاف الحمران": النساء في غزة يحملن أعباءً ثقيلة ويواجهن التحديات بصمودٍ وأمل لا يقهرالكوفية صحيفة عبرية: بايدن سيتخذ قرارات غير مسبوقة ضد "إسرائيل" لإنهاء الحربالكوفية ‏الأردن يدين إرهاب المستوطنين في الأراضي الفلسطينيةالكوفية تطورات اليوم الـ395 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طائرات "الكواد كابتر" تلقي قنابل على مستشفى كمال عدوانالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقصف مجدداً مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزةالكوفية عشرات المستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية قوات الاحتلالالكوفية مراسل الكوفية: قوة من جيش الاحتلال تقتحم قرية بورين جنوب نابلس بالضفةالكوفية محدث|| 7 شهداء في غارة على منزلين لعائلة أبو سمرة وزعرب في بيت لاهيا شمال غزةالكوفية فيديو|| 7 شهداء جراء قصف استهداف منزلين ببيت لاهيا شمال القطاعالكوفية الاحتلال يجبر الكادر التعليمي بمدرسة المالح بالأغوار الشمالية على إخلائهاالكوفية إصابة 8 جنود إسرائيليين بمعارك غزة ولبنانالكوفية شهداء ومصابون ومفقودون تحت الأنقاض بقصف منزلين لعائلتي زعرب وأبو سمرة بحي الصدّيقين في بيت لاهيا شمال غزةالكوفية القناة 12 العبرية: اعتقال ضابط في الجيش متورط في قضية تسريب ملفات أمنية متعلقة في غزةالكوفية مصدر لبناني لـ"هآرتس": حزب الله لن يفصل جبهة لبنان عن غزةالكوفية 930 انتهاكا ضد المحتوى الفلسطيني في أكتوبر الماضيالكوفية شاهد.. رسالة صمود فلسطينية فقدت أبناءها في بيت لاهياالكوفية

نتنياهو وغانتس وكابينت الحرب

13:13 - 20 يونيو - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

ليس معلوماً على وجه اليقين متى ينتهي عهد نتنياهو في إسرائيل، فكل التقديرات حول مستقبله تشير إليها استطلاعات الرأي التي لا تزال تُجمع على أنه مغادر لا محالة، إلا أن ما يضعف هذا الاستنتاج أنه مبني على «لو»؛ أي لو جرت الانتخابات اليوم فسيحصل كذا وكذا.

نتنياهو ليس غافلاً عن عدادات استطلاعات الرأي فلديه مناعة من تأثيرها السلبي عليه، يستمدها من صعوبة وربما استحالة إجراء انتخابات مبكرة ما دام قرارها بيده وبيد تحالفه، وإلى أن يأتي موعد الانتخابات العادية فلديه مساحة من الوقت والاستفراد بالقرارات، بما يكفيه للتفاؤل بوقف التدهور في مكانته وإعادة الرهان عليه.

يدرك نتنياهو أنه بحاجة إلى ما يقنع الناخبين بإعادة انتخابه ولذلك ممر إجباري هو تحقيق انتصارات مقنعة على الجبهتين الأساسيتين اللتين تؤثران في المزاج والتصويت الإسرائيلي... جبهة غزة وجبهة جنوب لبنان.

مجريات الحرب على غزة لم توفر له مسوغات واضحة لتحقيق انتصاره المطلق، ولكنه وبفعل كون هذه الحرب مصيرية بالنسبة إليه فليس أمامه من خيار سوى إطالة أمدها لعلها تنتج فرصاً معقولةً لانتصاره المطلق، الذي لن يكتمل إلا إذا أبلغته الاستطلاعات بأنه عاد لاحتلال مكانته السابقة ليس بصفته رئيساً لأغلبية برلمانية، بل بصفته ملكاً متوّجاً ومنقذاً لإسرائيل.

إذن... هو مضطر للمجازفة والمقامرة فهذا هو الحال حين يقود الرجل معركة وجوده ومصيره.

أمّا فيما يتصل بالحرب على جنوب لبنان، حيث «رهائن حزب الله» يضغطون عليه لتخليصهم مما هم فيه، وما أعنيه بـ«رهائن حزب الله» هم سكان البلدات والمستوطنات الحدودية الذين نزحوا إلى أماكن بعيدة ويواصلون الصراخ طالبين العودة إلى منازلهم ونتنياهو يدرك كم هي باهظة فاتورة إشعارهم بالأمان المطلق، فإمّا تسوية سياسية تزيل بصورة نهائية الخطر الكامن على الحدود الشمالية، وإمّا حرباً شرطها أن توافق أميركا عليها أو أن تتورط بصورة أو بأخرى فيها، ولأن نتنياهو يخوض حرب بقاء ومصير فلا مانع لديه إن لم يُقنع أن يورّط.

لقد فعل ذلك حين بادر بتدمير القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أوصل الأمور إلى حافة حرب، لولا الانضباط الإيراني والتدخل الثلاثي المباشر الأميركي والفرنسي والبريطاني، لاختلطت الأوراق على نحو يقدّر نتنياهو أنه المستفيد الأول وربما الأخير منه، وحتى الآن ورغم زيارات المبعوثين الأميركيين والفرنسيين وجهودهم الحثيثة، فلا ضمانات كافية لئلا تتطور اللعبة إلى خارج حدودها المسيطر عليها وبيد نتنياهو صاعق التفجير وبيد «حزب الله» وإيران حجم الرد.

آخر ما فعل، حكاية غانتس وآيزنكوت، لقد أتى بهما في الأيام الأولى من الحرب ليس للاستفادة من خبراتهما بصفتهما جنرالين قادا جيش إسرائيل فعلاً بل بوصفهما «ديكوراً» لا غنى عنه لإظهار قيادته للحرب كما لو أنها عملٌ مشترك بينه وبين معارضيه.

لقد أحضر الرجلين إلى كابينت الحرب ليكتشفا بعد تجربة طويلة أنهما خاسران في لعبة الذكاء، فلقد وفّرا له الغطاء من دون أن يوفر لهما المشاركة، حتى أضحى خروجهما المبكر معضلة، أمّا خروجهما المتأخر الذي تم فقد كان بمثابة إزالة للديكورات عن الجدران ليزال معهما كابينت الحرب.

نتنياهو معضلة غاية في التعقيد، وغاية في الخطورة كذلك، وفي عهده وخصوصاً في ولايته الراهنة، ما زال يحقق خططه من دون عوائق جديّة، فلقد حصل من الأميركيين على أعظم دعم سياسي وتسليحي ومالي من دون أن يتأثر بالقشرة الرقيقة التي غلّفت هذا الدعم والتي تتجسد بالمبالغة في إظهار خلافات معه، وها هو يتأهب لزيارة ثمينة لواشنطن، سبقها إقرار من الكونغرس بأكبر صفقة طائرات أبرمت مع إسرائيل، لم يعد مهماً لنتنياهو أن يشرب القهوة في المكتب البيضاوي إذ يكفيه خطاب الكونغرس وصفقاته وما قبله وما بعده.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق