- دوي 10 انفجارات في أجواء مدينة حيفا بعد رشقة صاروخية من لبنان
- صافرات الإنذار تدوي في مدينة "حيفا" ومحيطها شمال فلسطين المحتلة
- 4 صواريخ على الأقل أطلقت في هجوم جوي إسرائيلي على وسط بيروت
قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، إن أطفال قطاع غزة، يعيشون كارثة إنسانية لا توصف بفعل حرب الإبادة الجماعية "الإسرائيلية"، لافتا إلى إحصاءات المنظمات الإنسانية المستقلة، التي تشير إلى أن أكثر من 21 ألف طفل وطفلة في عداد المفقودين، بالإضافة إلى استشهاد أكثر من 15 ألف أخرين.
وأضاف القيادي الفتحاوي، أن 10 آلاف مواطن مدفونون تحت الأنقاض، بينهم 4 آلاف طفل وطفلة، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة، لافتاً إلى أن الآلاف غيرهم تم دفنهم في مقابر جماعية وعليهم آثار تعذيب وادلة على إعدامات ميدانية.
وأكد عضو المجلس الثوري، أن معاناة الأطفال تمتد إلى ما هو أبعد من الاستهداف والقتل، حيث يتعرض العديد من الأطفال للاختفاء القسري والاختطاف من قبل جنود الاحتلال وإخضاعهم لظروف غير إنسانية في أماكن اعتقال سرية، ضمن الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال ضد الإنسانية.
وأشار دلياني إلى التقارير الصادرة عن اليونيسف ومنظمة إنقاذ الطفولة التي كشفت الواقع المروع للأطفال اليتامى بفعل حرب الابادة المشردين في الشوارع دون ملاذ آمن، والمصابين بصدمات نفسية جراء فقد ذويهم، في ظل تدمير الاحتلال للبنية التحتية وأنظمة الاتصالات مما يجعل مساءلة عثورهم على أهاليهم في حكم المستحيل.
وأضاف دلياني، أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، تتفاقم بسبب سوء التغذية الحاد، ويحتاج 50 ألف طفل إلى علاج طبي عاجل في غزة نتيجة استخدام الاحتلال للتجويع كسلاح في حربه الابادية، حسبما أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، والتي أشارت إلى أن حصار الاحتلال الخانق لغزة يدفع الأطفال إلى حافة الموت.
وجدد القيادي الفتحاوي، دعوته إلى المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري لوقف حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية وحماية أطفالنا، من آثارها المميتة، ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائم الحرب التي ترتكبها، مؤكدا أن العدالة لأطفال غزة ليست مجرد طموح، بل هي ضرورة أخلاقية.
وشدد دلياني، على أن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، سيواصل الدفاع بلا كلل عن حقوق أطفالنا وعن حرية وكرامة جميع أبناء شعبنا، مؤكدا أن "نضالنا ليس من أجل البقاء فحسب، بل من أجل العدالة، ومن أجل مستقبل أطفالنا، ومن أجل تحرير أرضنا"، قائلا، "لن يهدأ لنا بال حتى يسمع العالم صرخات أبنائنا وتتحقق العدالة".