اليوم السبت 02 نوفمبر 2024م
اليونسكو تعلق على قتل الصحفيين في غزةالكوفية الذكرى السابعة بعد المئة لوعد بلفور.. وعد من لا يملك لمن لا يستحقالكوفية بضغط امريكي.. إسرائيل تمدد التعاون مع البنوك الفلسطينية لمدة شهر آخرالكوفية بشكل مفاجئ.. إيران تعلن إغلاق مجالها الجوي في يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكيةالكوفية تطورات اليوم الـ393 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال يرفع مستوى التأهب في الجليل الأدنى وجنوب الجولانالكوفية تكدس جثت الشهداء في شمال غزة لعدم توفر سيارات إسعافالكوفية بسبب غزة.. مركز أبحاث مغربي يلغي شراكته مع مؤسسة ألمانيةالكوفية 4 غارات "إسرائيلية" على بلدة الخيام ومحيط بلدة بلاط جنوبي لبنانالكوفية الإعلام الحكومي: الاحتلال قصف ودمّر 254 وحدة سكنية بالنصيراتالكوفية قصف مدفعي متواصل وتحليق للطائرات في أماكن متفرقة بقطاع غزةالكوفية 107 أعوام على الوعد المشؤوم بلفور خطوة لن تكتمل على طريق إقامة وطن لليهودالكوفية المنظمات الدولية لا تقف أمام مسؤوليتها فيما يحدث بشمال غزةالكوفية بسبب الاستهدافات المتواصلة.. توقف خدمات الدفاع المني في غزةالكوفية مراسلنا: شهيد في قصف طائرة مسيّرة "إسرائيلية" على حي الصبرة جنوبي مدينة غزةالكوفية غزة بلا كهرباء منذ أكثر من عام والبديل الطاقة الشمسيةالكوفية منظمات دولية تدين استهداف المرافق الصحية في قطاع غزةالكوفية بضغط امريكي.. إسرائيل تمدد التعاون مع البنوك الفلسطينية لمدة شهر آخرالكوفية حزب الله يقصف 7 قواعد وشركات عسكرية إسرائيليةالكوفية انطلاق حملة التطعيم ضد "شلل الأطفال" في غزة دون الشمال بسبب الحصار الكوفية

نتنياهو عنوان الوهم

10:10 - 03 يوليو - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

يتذاكى نتنياهو متوهماً أن أكاذيبه يمكن أن تمر على الفلسطينيين والإسرائيليين، قبل أن تمر على المجتمع الدولي، وبشكل خاص على أسياده الأميركيين والبريطانيين.

يكذب حول اقترابه من النصر المطلق، وأن احتلاله لكامل قطاع غزة، يعني إنهاء المقاومة وتصفيتها، وهو يكذب على خلاف تقييم الجيش والمخابرات، بأن معركة احتلال قطاع غزة ورطة، لن يخرجوا منها منتصرين، وأن خسائر الإسرائيليين متواصلة من الجنود والضباط، مترافقة مع الخسائر المادية والاقتصادية، إضافة إلى انحدار المعنويات، وخسارة الإحساس بالتفوق طيلة عشرات السنين، لتنحدر معنوياتهم إلى ما هو دون الإحساس بالاستقرار والأمن.

قادة الجيش والمخابرات يخوضون المعارك ضد الفلسطينيين وهم الأدرى بالوقائع وقراءة النتائج، نتائج استمرار الحرب، ونتائج استمرار الاحتلال، ونتائج التوسع والاستيطان وبلع فلسطين.

على أرض فلسطين شعب، وليس جالية صغيرة متواضعة، أو أقلية غلبانه تتوسل لقمة العيش، أو أنهم يقبلون أي حل يُقدم لهم، من حكم ذاتي، أو سلطة مفروضة، أو إدارة ناقصة السيادة. لو كان الأمر كذلك، لتم حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ الخمسينيات، حينما تقسمت فلسطين، وتبعثر شعبها، وتبددت هويته.

لقد عمل الفلسطينيون على ثلاث جبهات بعد النكبة: أولاً، الحصول على لقمة العيش بكرامة، وثانياً، الحصول على أعلى المواقع في الدراسة والتعليم، وثالثاً، بناء حركة سياسية فلسطينية مستقلة عن الأحزاب العربية والأممية وعن الأنظمة، ونجحوا في معركتهم الوطنية على الجبهات الثلاثة، ووصلوا إلى كسر إرادة قادة المستعمرة: أولا، إسحق رابين الذي رضخ لنضال ومطالب وتطلعات الانتفاضة الأولى عام 1987، ووقع مع "الإرهابي" ياسر عرفات اتفاق أوسلو، واعترف بالشعب الفلسطيني، وبمنظمة التحرير، وبالحقوق السياسية الفلسطينية، وقبل الانسحابات التدريجية من المدن الفلسطينية.

وثانياً، شارون الذي أُرغم على الرحيل من كامل قطاع غزة بعد تفكيك المستوطنات، وإزالة قواعد جيش الاحتلال، إثر نتائج الانتفاضة الثانية عام 2000.

معركة 7 أكتوبر ما زالت متواصلة، لم تنته بعد، ولم تُسلم بنتائجها المفتوحة على كافة الاحتمالات، ونتائجها مرتبطة بنهاياتها غير الواضحة بحسم إلى الآن، ونتائجها لها تداعيات مستجدة، كما كان لنتائج الانتفاضة الأولى، ونتائج الانتفاضة الثانية.

غير مستبعد، غير مستبعد مطلقاً التوصل إلى اتفاق إسرائيلي مع حركة حماس "الإرهابية" المرفوضة، كما سبق ووقعوا مع ياسر عرفات "الإرهابي"، فالمفاوضات الجارية هي مع حركة حماس، وليس مع ظلها، وليس مع غيرها، لأنها صاحبة قرار، صاحبة سُلطة على الأرض، لأنها هي التي تُقاتل مع الآخرين، ولكنها التنظيم الأهم والأقوى الذي يقاتل قوات المستعمرة في قطاع غزة، ولا زالت.

ما يُسمى "اليوم الثاني" بعد الحرب، تصنعه نتائج الحرب، وتفرضه إرادة المقاتلين الذين يخوضون الحرب، وليس رغبات نتنياهو الشخصية، لهذا اليوم الثاني لم يتقرر لأن الحرب ما زالت أدواتها وتفجيراتها مفتوحة، وهذا ما يحاول أن يصنعه نتنياهو في تحقيق "الانتصار المطلق" فهل تتوفر لديه فرص الانتصار؟؟ وماذا بشأن المقاومة هل تصمت؟؟ هل أخفقت؟؟ هل هُزمت؟؟.

الصمود الفلسطيني ما زال بائناً وضربات المقاومة ما زالت موجعة، وعليه لم تنته الحرب، ولم تتضح نتائجها النهائية بعد، ولهذا من الوهم الحديث عن اليوم الثاني بدون أن تنتهي الحرب وتظهر نتائجها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق