اليوم السبت 02 نوفمبر 2024م
إصابة شاب برصاص الاحتلال جنوب بيت لحمالكوفية 19 إصابة بمنطقة الطيرة إثر إصابة مبنى بصاروخالكوفية جيش الاحتلال الاسرائيلي يوسع عملياته العسكرية في جبالياالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: هجوم إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروتالكوفية مصابون بقصف إسرائيلي على مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية مقتل ضابط و3 جنود إسرائيليين في كمين شمال قطاع غزةالكوفية الاعلام العبري يكشف عن تفاصيل عملية إنزال لقوة كوماندوز إسرائيلية شمال لبنانالكوفية شهيد وإصابة جراء استهداف مسيرة إسرائيلية منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ393 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو وصور || جيش الاحتلال يقتحم مخيم الفوار جنوب الخليلالكوفية الصحة: 55 شهيدًا و192 إصابة بـ7 مجازر في القطاع خلال 24 ساعةالكوفية الجامعة العربية: "إعلان بلفور" يأتي هذا العام مع استمرار نكبة الشعب الفلسطيني ومُعاناتهالكوفية فيديو || 41 شهيدا وعشرات المصابين جراء مجزرة إسرائيلية في النصيراتالكوفية "أوروبيون لأجل القدس": شهيدان و169 معتقلًا في القدس بأكتوبرالكوفية "الأغذية العالمي": "الأونروا" هي العمود الفقري بغزة ولا يمكن أن نحل محلهاالكوفية مصابون جراء إطلاق نار من مسيرة إسرائيلية في منطقة أبو اسكندر بحي الشيخ رضوان غرب مدينة غزةالكوفية فيديو || مستوطنون يعتدون على أهالي "شلال العوجا" بأريحاالكوفية استهداف سيارة تقل مسؤولة في "يونيسف" في جباليا شمال غزةالكوفية عدة استهدافات من طائرات مسيرة تجاه غرب الصفطاوي محيط أبراج الكرامة شمال غرب مدينة غزةالكوفية الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباسالكوفية

إسرائيل تقرع ناقوس الخطر على الضفة

10:10 - 12 يوليو - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

عناوين متعددة وصفت بها الحرب على غزة والضفة في جولتها الحالية التي بلغت تسعة أشهر، مفتوحة على الزمن.. كان أكثرها تداولاً حربٌ على حماس، وحربٌ من أجل تأمين مستوطنات الغلاف، وحربٌ لاستئصال التهديد الصاروخي الذي وصل في وقت ما وبكثافة مؤثرة إلى العمق الإسرائيلي، أمّا الحرب على الضفة فهي دائمة وليست بحاجة إلى عناوين.

هذه الأوصاف والعناوين هي حقيقية لوصف حالة وليس لتحديد الأهداف الحقيقية للحرب، التي قلّما أشير إليها في الأدبيات الدولية، هي حرب تتعلق أساساً بالضفة. التي ما تزال ليست مجرد مشروع احتلالي بل مشروع سيطرة كاملة بما يتطلبه ذلك من ضم فعلي كامل دون إعلان رسمي.

آخر ما حُرر في هذا الأمر هو توجه الحكومة الإسرائيلية لمد صلاحيات دائرة الآثار الإسرائيلية إلى الضفة، بحيث يصبح كل شبر من أراضي الضفة التي هي في الواقع متحف تاريخي، تحت السيطرة الإسرائيلية المباشرة، إذ يحق لدائرة الآثار أن تستخدم الجيش وأجهزة الأمن في التفتيش عن الأماكن الأثرية غير المكتشفة وما أكثرها في بلادنا، والتنقيب الإضافي عن الآثار الغائرة في باطن الأرض، ومنع الفلسطينيين من امتلاك آثارهم التاريخية ونقل التراث الفلسطيني الخالص والمتوارث على مدى عصور إلى المتاحف الإسرائيلية، كدليل ملفق لأحقية المُحتل بالأرض وما فوقها وما تحتها.

الحرب على غزة قد تتوقف بهدنة أو ترتيبات مؤقتة وربما دائمة، إلا أن الحرب على الضفة وهي الأساس ستظل مستمرة هدفها السيطرة المطلقة والضم.

هل تنجح إسرائيل في ذلك؟ بالتأكيد لا فالفلسطيني يعمّق جذوره في أرضه ويلتصق بها، وإن نجحت إسرائيل في أمر فهو إدامة الصراع دون أمل من جانبها برؤية راية فلسطينية بيضاء، لهذا قال نتنياهو وهو صادق تماماً على غير عادته بأن إسرائيل ستظل واقفة على حد السيف إلى ما لا نهاية.

موضوع مد سلطة الآثار الإسرائيلية للعمل في الضفة، ينبغي أن يُثار بقوة على الصعيد العالمي، السياسي والثقافي، والقضائي، لما يجسده من جريمة حرب هدفها إبادة الجذور مع إبادة البشر والهوية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق