اليوم السبت 02 نوفمبر 2024م
إصابة شاب برصاص الاحتلال جنوب بيت لحمالكوفية 19 إصابة بمنطقة الطيرة إثر إصابة مبنى بصاروخالكوفية جيش الاحتلال الاسرائيلي يوسع عملياته العسكرية في جبالياالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: هجوم إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروتالكوفية مصابون بقصف إسرائيلي على مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية مقتل ضابط و3 جنود إسرائيليين في كمين شمال قطاع غزةالكوفية الاعلام العبري يكشف عن تفاصيل عملية إنزال لقوة كوماندوز إسرائيلية شمال لبنانالكوفية شهيد وإصابة جراء استهداف مسيرة إسرائيلية منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ393 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو وصور || جيش الاحتلال يقتحم مخيم الفوار جنوب الخليلالكوفية الصحة: 55 شهيدًا و192 إصابة بـ7 مجازر في القطاع خلال 24 ساعةالكوفية الجامعة العربية: "إعلان بلفور" يأتي هذا العام مع استمرار نكبة الشعب الفلسطيني ومُعاناتهالكوفية فيديو || 41 شهيدا وعشرات المصابين جراء مجزرة إسرائيلية في النصيراتالكوفية "أوروبيون لأجل القدس": شهيدان و169 معتقلًا في القدس بأكتوبرالكوفية "الأغذية العالمي": "الأونروا" هي العمود الفقري بغزة ولا يمكن أن نحل محلهاالكوفية مصابون جراء إطلاق نار من مسيرة إسرائيلية في منطقة أبو اسكندر بحي الشيخ رضوان غرب مدينة غزةالكوفية فيديو || مستوطنون يعتدون على أهالي "شلال العوجا" بأريحاالكوفية استهداف سيارة تقل مسؤولة في "يونيسف" في جباليا شمال غزةالكوفية عدة استهدافات من طائرات مسيرة تجاه غرب الصفطاوي محيط أبراج الكرامة شمال غرب مدينة غزةالكوفية الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباسالكوفية

حكايتنا مع أمريكا وليست مع بايدن أو ترامب

10:10 - 13 يوليو - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

بقصد أو من دون قصد، تجري مناقشة حالة الرئيس دونالد ترامب من زاوية هفوات لفظية تدل على ضعف ظاهر في القدرات الذهنية، ما يجعل من رئاسته للمرة الثانية أمراً مدمراً.

حكاية الرئيس بايدن، ليست حكاية رجل مسن، كثير الهفوات مع أنها في بعض جوانبها كذلك، فهي حكاية أمريكا سواء كانت إدارتها جمهورية أم ديموقراطية، وسواء كان على رأسها جو بايدن المسن والقريب من الخرف، أو دونالد ترامب المسن بدرجة أقل، والأخطر في الفكرة والسلوك من الخرف.

الرؤساء أو المرشحون للرئاسة هم صورة طبق الأصل عن أمريكا في واقعها ونظامها، والاعتبارات التي تتحكم بسياساتها وخصوصاً الخارجية منها.

في عهد ترامب ارتكبت الدولة العظمى أفدح الجرائم السياسية ضد أعداء وأصدقاء أمريكا على حد سواء، وبالنسبة لنا كان الأفدح صفقة القرن، التي أخذت من الجيب الفلسطيني والسوري أهم ما فيه لتمنحه لإسرائيل، ولقد سقطت صفقة القرن لسبب موضوعي هو أنها بالجملة والتفصيل لا فرص لها في التحقق ولو لبند واحد منها.

أمّا في عهد بايدن، الذي رفض الصفقة لدواعي انتخابية، وأغدق الوعود للعرب والفلسطينيين ولأسباب انتخابية أيضا، فقد اختبر أولاً في عدم قدرته أو رغبته في تنفيذ وعوده للفلسطينيين، وقد كانت ثانوية في الأساس ولفظية قبل ذلك، إلى أن وقع في الاختبار الأطول والأوضح، وهو سياسته تجاه الحرب على غزة.

عهدا ترامب وبايدن اللذان سيتكرران بنجاح أي منهما ليكون رئيساً قادماً للولايات المتحدة، أكّدا بالوقائع أن الحكاية ليس من يجلس في البيت الأبيض، وإنما هي حكاية أمريكا نهجاً ونظاماً وثقافةً وسياسة، يضاف إليها عامل أهم هو نحن الفلسطينيين والعرب.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق