غزة وما أدراك ما غزه كتب عليها الظلم والظلام تارة باسم الوطنية وتارة باسم الدين.
وجاءت لعنة 7 أكتوبر لتصيب غزه بمقتل سلمت علي طبق من ذهب للاحتلال والتدمير واصبحت لا تصلح للحياة بعد تدمير منازلها ومرافقها ومستشفياتها ومدارسها ومساجدها وكنائسها وشرد 2 مليون من سكانها بالعراء معرضين للقتل الممنهج الصهيوني والعيش بأكياس من النايلون بدون ماء ولا كهرباء ولا أكل فانتشر الجوع والمرض.
وفي ـحدث تقرير للأمم المتحدة يصور الوضع الكارثي لغزه فقد تم تدمير 70 بالمائة أو أكثر من منازل غزه وهناك اكثر من 150000 منزل لا يصلح للسكن بالتدمير الكلي ومثلهم بالتدمير البليغ والجزئي هناك ركام بغزه قدر بـ 600 مليون طن من الركام والحجارة ولا يصلح للتدوير.
ويحتاج إزالة هذا الركام 800 مليون دولار ويحتاج الي سنوات لإزالة هذا الدمار تحتاج غزه إلي 50-60 مليار دولار لإعادة الاعمار وتستغرق تلك العملية من 20-40 عام اي شعب غزه بلا مأوي 30 عاما قادما.
الحالة الصحية والتعليمية عادت بالقطاع الي 50 عاما إلي الخلف من اتخذ قرار 7 أكتوبر ماذا رده علي هذا الوضع الكارثي لغزه طبعا اصحاب العقول المتحجرة بالفكر الظلامي سيقولون عنزه لو طارت حمي الله شعبنا من القادم واعانه علي البلاء الذي وضع به ورحم الله شهداؤه وشافي جرحاه وحرر اسراه وصدقوا المجادلة لما قالوا ياريتهم قسموا ومازالت سطوه القهر مستمرة علي شعبنا ووقع بين الرحي والسنديان .