اليوم السبت 02 نوفمبر 2024م
عاجل
  • 10 شهداء في قصف مدفعي لحي البركة بمدينة بيت لاهيا شمال غزة
لبنان: نزوح 50 ألف شخص إضافي بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية المستمرةالكوفية النقابة تدعو لمحاسبة ومحاكمة قتلة الصحفيين وعدم افلاتهم من العقابالكوفية تطورات اليوم الـ393 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 10 شهداء في قصف مدفعي لحي البركة بمدينة بيت لاهيا شمال غزةالكوفية فيديو || 35 شهيدا وعشرات المصابين جراء مجزرة إسرائيلية في النصيراتالكوفية فيديو | 5 شهداء جراء قصف الاحتلال منازل في مخيم النصيراتالكوفية واشنطن ترسل قاذفات قنابل من طراز B-52 وسفن صواريخ للشرق الاوسطالكوفية مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون في كفر الديك غرب سلفيتالكوفية غوتيريش يدعو إلى حماية الصحفيين في غزةالكوفية فيديو | 30 شهيدا وعشرات المصابين جراء مجزرة إسرائيلية جديدة في النصيراتالكوفية مدير مستشفى العودة: 70% من الإصابات تحتاج تدخلاً جراحياً ونعمل بطبيب جراحة واحدالكوفية أكثر من 100 موظف في BBC يتهمونها بالتحيز لـ "إسرائيل"الكوفية حزب الله اللبناني: قصفنا برشقة صاروخية مستوطنة شاعل في إطار التحذير الذي وجهناه لعدد من مستوطنات الشمالالكوفية قوات الاحتلال تواصل إغلاق معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ180 على التواليالكوفية الصحة: أكثر من 1200 شهيد في شمال غزة خلال الـ 25 يوما الأخيرةالكوفية فيديو || اشتباكات مسلحة بعد اقتحام قوات إسرائيلية خاصة مخيم بلاطة في نابلسالكوفية فيديو || إصابة 19 مستوطن بمنطقة الطيرة إثر إصابة مبنى بصاروخالكوفية فيديو || المقاومة العراقية: هاجمنا "هدفًا حيويًّا" شمال فلسطين المحتلةالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ41الكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية

نتائج حوار بكين الفلسطيني

10:10 - 29 يوليو - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

أنهت الفصائل السياسية الفلسطينية الـ14 جولة حوارات ومباحثات ومفاوضات واجتماعات في بكين، بدعوة من دولة الصين الشعبية، بهدف:

1- توحيد الموقف الفلسطيني في مواجهة المستعمرة الإسرائيلية. 2- إنهاء حالة الانقسام. 3- العمل للوصول إلى وحدة وطنية فلسطينية شاملة، تضم القوى والفصائل كافة، في إطار منظمة التحرير. 4-العمل ضمن برنامج يحقق طموحات الشعب الفلسطيني، في الوحدة الوطنية والحرية والاستقلال الوطني.

لا جديد في حوار بكين عما سبق وتم الاتفاق عليه في القاهرة، مند 4-5-2011 ، مروراً بكل الاتفاقات، وآخرها ما تم الاتفاق عليه في الجزائر، يوم 12-1-2022، ولقاء العلمين في مصر يوم 30-7-2023، وآخرها لقاء موسكو يوم 29-2-2024، برعاية وزير الخارجية سيرغي لافروف.

الجديد هو الاتفاق على تشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة، بتوافق الفصائل، وبقرار من الرئيس، بناء على القانون الفلسطيني المعمول به، لتمارس الحكومة المشكلّة سلطاتها وصلاحياتها على الأراضي الفلسطينية كافة، ما يؤكد وحدة الضفة والقدس والقطاع، ولكن هل يتم تنفيذ هذا الاتفاق الذي توصل إليه المجتمعون وفق "آلية جماعية، على أساس بنود الإعلان من كافة جوانبه، وبعد أن تقرر اعتبار الأمناء العامين نقطة انطلاق بعمل الطواقم الوطنية المشتركة، بشكل عاجل، كما تقرر وضع أجندة زمنية لتطبيق هذا الإعلان".

الحقيقة البائنة الساطعة أنّ الأطراف المشاركة تتفق على برنامج النضال من أجل الدولة في الضفة والقدس والقطاع، ولكن السؤال هو هل يقبل طرفا الانقسام فتح وحماس بالشراكة بينهما مع الآخرين؟ لأن المشكلة تتمثل في حالة الاستئثار السائدة، حيث تستأثر حركة فتح بكل من سلطة رام الله وقيادة منظمة التحرير، وتستأثر حركة حماس منفردة بقطاع غزة، منذ قرار حسمها العسكري والسيطرة الأحادية على قطاع غزة، في شهر حزيران 2007، إلى الآن، أو إلى يوم 7 أکتوبر، قبل الاجتياح الإسرائيلي واحتلال المستعمرة لكامل قطاع غزة.
كلاهما لديه مرض الأحادية والتفرد والاستئثار، والمطلوب تخلص أصحاب القرار لدى الطرفين (فتح وحماس) من هذا المرض الأناني الحزبي الفصائلي الضيق، فهل يستطيعون؟

كما أن اللافت في بيان بكين أن النص يتحدث عن الالتزام بقيام الدولة الفلسطينية، طبقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بشكل عام، بدون تحديد هذه القرارات، وأهمها قرار الأمم المتحدة 181 وهو مرجعية حل الدولتين، والقرار 194 الدال على حق اللاجئين في العودة واستعادة الممتلكات.

إن إسقاط هذين القرارين 181 و194، يدل على ضيق أفق الذين رفضوا الاستناد في اعتماد حقوق الشعب الفلسطيني على هذين القرارين: حق الدولة المستقلة، وحق العودة، وكأن قبول هذين القرارين هو التسليم بشرعية المستعمرة الإسرائيلية.

النضال الفلسطيني التراكمي التدريجي هو الأساس الذي سيفرض شكل ومضمون وحدود الحل، ولكن الالتزام بالقرارين يجعل النضال الفلسطيني مشفوعاً بالقرارات الدولية التي تشكل مظلة للحقوق، والتمسك بها يجعل مواقف المجتمع الدولي خالصة من الاتهامات، ويجعل سياسات المستعمرة محشورة في زاوية التطرف الرافضة للقرارات الدولية.
.................
كلاهما لديه مرض الأحادية والتفرد والاستئثار، والمطلوب تخلص أصحاب القرار لدى الطرفين (فتح وحماس) من هذا المرض الأناني الحزبي الفصائلي الضيق، فهل يستطيعون؟

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق