اليوم الاحد 24 نوفمبر 2024م
عاجل
  • قصف مدفعي على مناطق شمال غرب قطاع غزة محيط منطقة الصفطاوي
  • مصابون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الجرو بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة
قصف مدفعي على مناطق شمال غرب قطاع غزة محيط منطقة الصفطاويالكوفية مصابون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الجرو بحي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية الهلال الأحمر: 13 إصابة جراء سقوط صاروخ اعتراضي على عدة منازل في مخيم طولكرمالكوفية الاحتلال يعتقل 3 مواطنين من بيتونيا والمغير قضاء رام اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 415 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا وبمستوطنات بالضفةالكوفية غانتس يدعو للعمل بقوة ضد أصول الحكومة اللبنانيةالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في الفندقومية جنوب جنينالكوفية الاحتلال يصادر 52 ألف دونم بالضفة خلال العام الجاريالكوفية إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: الاحتلال صادَر 52 ألف دونم من أراضي الضفة خلال العام الجاريالكوفية 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضيالكوفية الدفاع المدني محذراً: النازحون أمام مخاطر كبيرة بفعل مياه الأمطارالكوفية الاحتلال يوزع إخطارات هدم واستدعاءات في بلدة سلوانالكوفية «أونروا»: محاولات إدخال الدقيق لغزة تُجابه بعقبات كبيرةالكوفية 35 شهيدًا و94 مصاباً في 4 مجازر إسرائيلية بغزةالكوفية مستوطنون يدمرون أشجار الزيتون جنوب بيت لحمالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة عنيفة على وسط مدينة جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية ميقاتي: استهداف إسرائيل الجيش اللبناني رسالة دمويةالكوفية الدوري الإيطالي: بيكولي يحرم فييرا فوزه الأول مع جنوىالكوفية

حرب حرق الأعصاب... إلى متى؟

10:10 - 08 أغسطس - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

قاعدة تكاد تكون ثابتة.. تعتمدها إسرائيل في معاركها التي هي سلسلةٌ متواصلةٌ لحربٍ دائمة، تقوم على التخويف من تفوقها العسكري، والطلب من الحليف الأمريكي أن يتعهد بتوفير جميع مستلزمات الحرب، وأن يمارس تعهّده بالفعل ضمن معادلة، النصر لإسرائيل والثمن على أمريكا.

الصورة تتكرر الآن.. ولكن هذه المرة بفوارقَ جوهرية، لم يكن محسوباً حسابها، منها طول أمد الحرب، وازدياد منسوب الخسائر، وغموض النتائج النهائية، إذا ما نظرنا للأمر من زاوية استراتيجية.

يضاف إلى ذلك.. اتساع مساحات الاشتعال لتجد الدولة العبرية نفسها أمام عدة جبهات تعمل في وقت واحد.

الميدان المركزي، هو فلسطين، بشقيها غزة والضفة، حيث منسوب الدم والدمار هو الأعلى، أمّا الحماية الإقليمية والدولية الشقيقة والصديقة، فهي الأقل حتى تكاد لا تُرى.

غزة والضفة ظلّتا على حالهما، فالحرب مستمرة بتصاعدٍ لا تحد منه أي ديبلوماسية أو ضغوط أو تدخلات، أمّا الاهتمام فقد انتقل إلى إيران وأذرعها لتغرق المنطقة والعالم تحت أسئلة بلا أجوبة، هل سترد إيران وكيف؟ وهل سترد إسرائيل على الرد وكيف؟

وما تنتج عن هذه الأسئلة مجرد إجابات تتصل بحرق الأعصاب، وتوفير وقتٍ للديبلوماسية.

السيد حسن نصر الله، كان الأوضح في تظهير الصورة، لا حرب واسعة تشارك فيها إيران وسوريا، ولا تصعيداً شاملاً يمارسه حزب الله، إذ ستبقى الحرب على مستواها الذي تقيدت به طيلة الحرب على غزة وحتى ما قبلها، مع تصعيدات تتطلبها تطورات الميدان، الشيء الوحيد الذي تحقق حتى الآن وسيواصل عمله، هو حرق الأعصاب المتبادل إلى أن تنضج صفقة، يُتفق فيها على المخرج وليس على الحل!

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق