اليوم السبت 02 نوفمبر 2024م
عاجل
  • إسعاف الاحتلال: 11 مصابا في الطيرة جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان
  • آليات الاحتلال تطلق نيرانها شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة
إسعاف الاحتلال: 11 مصابا في الطيرة جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنانالكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزةالكوفية برنامج الغذاء العالمي: لا نستطيع أن نحل محل الأونروا في قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ393 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | 5 شهداء جراء قصف الاحتلال منازل في مخيم النصيراتالكوفية إسعاف الاحتلال: 7 مصابين جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان على منزل بالطيرةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال: رصدنا إطلاق 3 صواريخ من لبنان نحو شمال تل أبيب تم اعتراض جزء منهاالكوفية إعلام الاحتلال: رصد إطلاق 4 صواريخ من لبنان نحو شمال تل أبيبالكوفية إصابة مباشرة لمنزل وسقوط شظايا صاروخية في الطيرة بالداخل المحتلالكوفية صافرات إنذار تدوي في هرتسيليا ومحيطها شمال تل أبيبالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوب الخليلالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة طمون جنوب طوباسالكوفية قوات الاحتلال معززة بجرافة عسكرية تقتحم بلدة طمون جنوب طوباسالكوفية فيديو | اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال المقتحمة لجبع جنوب جنينالكوفية دلياني: قانون العقاب الجماعي والتطهير العرقي الإسرائيلي الجديد يُمهّد لكارثة إنسانية بتفكيك الأسر وترحيل الأبرياءالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 5 جراء قصف الاحتلال عدة منازل في مخيم 5 بالنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية فيديو | إسعاف الاحتلال: 11 مصابا في الطيرة جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنانالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية إطلاق نار من طائرات الاحتلال المسيرة والزوارق الحربية صوب خيام النازحين بمواصي مدينة رفحالكوفية

دلال أمريكا للمستعمرة

10:10 - 12 أغسطس - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

رغم أن الولايات المتحدة ليست وسيطاً، وإذا كانت كذلك فهي ليست نزيهة، لأنها هي التي تُقدم للمستعمرة الغطاءات السياسية والقانونية، والحجج والذرائع حسب الادعاء: "حق إسرائيل- المستعمرة في الدفاع عن نفسها"، لأن المستعمرة -يا حرام- تتعرض للأذى والعدوان والمس والقتل، ولأن أراضيها محتلة من المعتدين الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين، وهي ملتزمة أشد الالتزام بقرارات الأمم المتحدة: 181 و194، و242، وأخرها 2735، بينما الدول المجاورة تضرب القرارات الأممية بعرض الحائط، كما أن توجهات محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية، لا تملك الحق أو الدلالة أو المعطيات لمحاكمة مجرمي المستعمرة، لأنهم ياحرام أبرياء من كل تُهم: الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، والتدمير للمدارس والمستشفيات ودور العبادة والمباني السكنية ومواقع الخدمات.
الولايات المتحدة هي التي تُزود قوات المستعمرة بكل احتياجاتها العسكرية التدميرية، وتقدم لها التغطية المالية، كما فعلت إلى الآن في تغطية أغلبية تكاليف حربها على قطاع غزة، ولهذا تملك الولايات المتحدة المقدرة على لجم قوات المستعمرة، ولجم سياساتها، وعزلها، إذا لم تستعمل نفوذها المعلن لصالح المستعمرة، وتُفشل المستعمرة في برنامجها وقتلها وقصفها واستهدافاتها لقيادات المقاومة، تستطيع الولايات المتحدة أن تفعل ذلك، إذا لم تقدم لقوات الاحتلال المعلومات الاستخبارية نتاج التقنيات الإلكترونية، الأكثر حداثة وتطوراً.
البيان الرئاسي الثلاثي يحث الأطراف على قبول مشروع الاتفاق المقدم من الرؤساء الثلاثة: بايدن والسيسي وآل ثاني، ولكن بدون "دهلزة"، قيادة المستعمرة هي التي ترفض وقف إطلاق النار، وهي التي أحبطت، ولا تزال، جهود الوسطاء لتحقيق اتفاق وقف إطلاق النار، وتمارس "الدلال" على راعيتها واشنطن، وخطاب نتنياهو أمام الكونغرس، دلالة على مدى ما يتمتع به من "دلال" فاقع لدى معلميه وداعميه وأساتذته، وكأنه صاحب الفضل عليهم.
لذلك، المطلوب ممارسة الضغط على قيادة المستعمرة وفريق نتنياهو الائتلافي لقبول الاتفاق، فقد رفضه وزير المالية سموتريتش، ووصفه على أنه "اتفاق استسلام" يجب أن لا تقبله المستعمرة، وترفضه، والولايات المتحدة، لو أرادت، لو قررت، تملك القدرة والقرار والعصا لوقف قيادات المستعمرة ولجمهم، كما فعلت عام 1956، حينما أرغمت القوات الإسرائيلية على الانسحاب من سيناء بدون أي شروط، وأرغمت إسحق شامير على الذهاب إلى مؤتمر مدريد صاغراً يوم 30-10-1991.
الولايات المتحدة تُمارس سياسة مزدوجة، أغلبيتها لصالح المستعمرة، وقليلٌ منها في الدعوة لوقف إطلاق النار، والتعاطف الشكلي غير الفاعل مع معاناة الفلسطينيين في غزة، وستبقى هذه الازدواجية قائمة متواصلة حتى ينتهي دور تل أبيب، وتتحول إلى عبء على المواطن الأميركي الذي بدأ قليلاً يعي حقيقة المستعمرة، وتنكشف عوراتها السياسية العدوانية المخجلة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق