اليوم السبت 02 نوفمبر 2024م
عاجل
  • صافرات إنذار تدوي في هرتسيليا ومحيطها شمال تل أبيب
  • قوات الاحتلال معززة بجرافة عسكرية تقتحم بلدة طمون جنوب طوباس
صافرات إنذار تدوي في هرتسيليا ومحيطها شمال تل أبيبالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوب الخليلالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة طمون جنوب طوباسالكوفية قوات الاحتلال معززة بجرافة عسكرية تقتحم بلدة طمون جنوب طوباسالكوفية فيديو | اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال المقتحمة لجبع جنوب جنينالكوفية تطورات اليوم الـ393 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 5 جراء قصف الاحتلال عدة منازل في مخيم 5 بالنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ41الكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية إطلاق نار من طائرات الاحتلال المسيرة والزوارق الحربية صوب خيام النازحين بمواصي مدينة رفحالكوفية فيديو | 5 شهداء جراء قصف الاحتلال منازل في مخيم النصيراتالكوفية الصحة اللبنانية: 2897 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيليالكوفية فيديو | 30 شهيدا وعشرات المصابين جراء مجزرة إسرائيلية جديدة في النصيراتالكوفية تطورات اليوم الـ392 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني: خدماتنا معطلة قسرا في شمال غزة بفعل العدوان الإسرائيليالكوفية الصحة: أكثر من 1200 شهيد في شمال غزة خلال الـ 25 يوما الأخيرةالكوفية بوليفيا تدين قرار الاحتلال حظر عمل الأونرواالكوفية اللجنة الأممية المشتركة: الموت يهدد جميع سكان شمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تجدد اقتحامها للخضر جنوب بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قريتي اماتين وسنيريا بقلقيليةالكوفية

على حماس أن تتحاشى المس بالمدنيين الإسرائيليين

09:09 - 21 أغسطس - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

أعلنت كتائب القسام العسكرية، بالاشتراك مع سرايا القدس تنفيذ عملية استشهادية مساء يوم الأحد 18 آب أغسطس 2024 في تل أبيب، وأكدت حركة حماس أن العمليات الاستشهادية في مناطق الاحتلال الأولى عام 1948 ستعود للواجهة وأن سبب عودة تنفيذ العمليات الاستشهادية يعود إلى: 1- مواصلة مجازر الاحتلال، 2- تهجير المدنيين من بيوتهم وتدميرها، 3- ورداً على سياسة الاغتيالات.
فالاحتلال يرتكب مجازر الإبادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي، علناً وبوضوح وتحت مراقبة الكاميرا، ومتابعة من قبل بلدان العالم وخاصة أميركا وأوروبا، ومع ذلك لا يقبل النصيحة، لا يتراجع، ولماذا يتراجع حينما يحتفل مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين به، أيما احتفال، لا يحظى به أي رئيس أميركي، أو رئيس أجنبي ضيف وحليف؟؟.
لقد حققت عملية 7 أكتوبر المفاجأة الصدمة، وتداعياتها بالاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة وقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وتدمير البنى التحتية، من مدارس ومستشفيات ودور عبادة ومواقع خدمات، حققت إنجازاً على المستوى الدولي غير مسبوق بالقيمة والنوعية والاتساع:
1- فقد زادت بلدان العالم وخاصة من أوروبا اعترافها بالدولة الفلسطينية.
2- بروز تصاريح ومواقف يهودية في الولايات المتحدة وأوروبا، تتباهى بيهوديتهم، إلا أنهم غير صهيونيين، ولا يؤيدون المستعمرة الإسرائيلية، في جرائمها ضد الفلسطينيين.
3- انتفاضة شباب الجامعات الأميركية والأوروبية، باتجاه:
أولاً تعاطفهم وتأييدهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني، ثانياً رفضهم لسياسات المستعمرة ضد الفلسطينيين، ثالثاً رفضهم لسياسات بلادهم: الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، المؤيدة للمستعمرة الإسرائيلية
لذلك يجب الحفاظ على هذه الإنجازات وتطويرها، لأنها عبرت عن تفهمها لمعاناة الشعب الفلسطيني، وتفهمها لنضاله من أجل انتزاع حقوقه على أرض وطنه فلسطين.
ولهذا يجب على حركة حماس أن تفكر غير مرة في كيفية وأين يمكنها تنفيذ عملياتها؟ فهي تحتاج لفرض حضورها السياسي والأخلاقي والقيمي أمام العالم، من خلال مواصلة عملياتها الكفاحية ضد المستعمرة والاحتلال، ولكن عليها أن تتحاشى المس بالمدنيين الإسرائيليين ما أمكنها ذلك، ولكن حتى لا تُعطي حكومة المستعمرة مبررات جرائمها، لأن يقول نتنياهو: ألم أقل لكم؟ ها هي حماس تُفجر عملياتها ضد المدنيين في تل أبيب؟ ويسقط ضحايا من المدنيين الإسرائيليين.
لذلك على حركة حماس أن تواصل عملها الكفاحي المميز ضد جنود وجيش الاحتلال خاصة في قطاع غزة، وفي الضفة الفلسطينية، كي تجعل الاحتلال مكلفاً، وحتى لا تعطي حكومة المستعمرة سلاحاً في عدائها للفلسطينيين، وكأن ردها هو مجرد دفاع عما يتعرضون له من أذى، وليس بسبب مواصلة احتلالهم لفلسطين.
حماس باتت طرفاً معلناً يتم التفاوض معه بشكل غير مباشر من قبل الأميركيين والإسرائيليين والوسطاء المصريين والقطريين، مما يعني التسليم بوجودها، وأنها الطرف المقرر في الصراع من الجانب الفلسطيني، ولذلك عليها أن تعيد النظر دائماً بسياساتها بعد أن أعلنت في الدوحة يوم 1 أيار مايو 2017 قبولها بهدف الدولة الفلسطينية في حدود عام 1967، ولذلك عليها أن تكون عملياتها مقتصرة في نطاق حدود دولتها المحتلة عام 1967.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق