اليوم السبت 02 نوفمبر 2024م
عاجل
  • صافرات إنذار تدوي في هرتسيليا ومحيطها شمال تل أبيب
  • قوات الاحتلال معززة بجرافة عسكرية تقتحم بلدة طمون جنوب طوباس
صافرات إنذار تدوي في هرتسيليا ومحيطها شمال تل أبيبالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوب الخليلالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة طمون جنوب طوباسالكوفية قوات الاحتلال معززة بجرافة عسكرية تقتحم بلدة طمون جنوب طوباسالكوفية فيديو | اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال المقتحمة لجبع جنوب جنينالكوفية تطورات اليوم الـ393 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 5 جراء قصف الاحتلال عدة منازل في مخيم 5 بالنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ41الكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية إطلاق نار من طائرات الاحتلال المسيرة والزوارق الحربية صوب خيام النازحين بمواصي مدينة رفحالكوفية فيديو | 5 شهداء جراء قصف الاحتلال منازل في مخيم النصيراتالكوفية الصحة اللبنانية: 2897 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيليالكوفية فيديو | 30 شهيدا وعشرات المصابين جراء مجزرة إسرائيلية جديدة في النصيراتالكوفية تطورات اليوم الـ392 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني: خدماتنا معطلة قسرا في شمال غزة بفعل العدوان الإسرائيليالكوفية الصحة: أكثر من 1200 شهيد في شمال غزة خلال الـ 25 يوما الأخيرةالكوفية بوليفيا تدين قرار الاحتلال حظر عمل الأونرواالكوفية اللجنة الأممية المشتركة: الموت يهدد جميع سكان شمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تجدد اقتحامها للخضر جنوب بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قريتي اماتين وسنيريا بقلقيليةالكوفية

نفس وطني قومي مطلوب

11:11 - 23 أغسطس - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

عجبني خطاب الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بإطلاق إسم "دورة القادة الشهداء: إسماعيل هنية، طلال أبو ظريفة، فؤاد شكر" على اجتماع لجنتها المركزية، الذي عُقد يوم الأول من آب أغسطس 2024، ذلك أن الشهداء الثلاثة من فصائل كفاحية مختلفة في التوجه السياسي والعقائدي والهوية الوطنية، ولكنهم رحلوا وهم في خندق واحد في مواجهة الاحتلال.

الشهداء: إسماعيل هنية أمين عام حركة حماس، طلال أبو ظريفة عضو مكتب سياسي من الجبهة الديمقراطية، فؤاد شكر قائد عسكري لدى حزب الله اللبناني، توحدوا في النضال المشترك متعدد الأدوات والأشكال والمواقع في مواجهة الاحتلال، وتوحدوا في الاستهداف من قبل قوات المستعمرة.

هذا التوجه الوحدوي الجبهوي، هو المطلوب، وهو بصراحة يُعبر عن مواقفنا كأردنيين قوميين، نعمل لحماية أمننا الوطني أولاً، وثانياً من أجل دعم وإسناد الشعب الفلسطيني بهدف:1- صموده وبقائه على أرضه، 2- دعم نضاله لاستعادة حقوقه في وطنه، وثالثاً نتطلع لأن نكون في الخندق الداعم لقضايانا القومية، وهذا ما فعلناه مع العراق مثلاً، ورفضنا كما قال الراحل الكبير الحسين "أن نشارك بذبح العراق واحتلاله ودماره" حتى حينما كنا نختلف مع العراق في خطيئته الكبرى باجتياح الكويت، وفي دعم قطاع غزة، رغم الخلافات مع حركة حماس وتفردها الأحادي سابقاً في إدارة القطاع.

توجه الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ذات طابع جوهري وحدوي، ليس فقط في دلالة إطلاق عنوان دورة الشهداء الثلاثة على اجتماع لجنتها المركزية، بل في انتقادها لأداء السلطة الفلسطينية، من موقع الاقرار بدورها، وتغيير سياساتها في كيفية التعامل مع الاحتلال، والتي باتت كما وصفتها: " كناية عن مؤسسات مشلولة، لا أفق لتطويرها، وأن سقف ما يمكن أن تصل إليه، هو أن تكون مجرد حكم إداري ذاتي على السكان ليس إلا، ملحقة بسلطة المستعمرة، تابعة لها، سياسياً وأمنياً واقتصادياً، في ترجمة عملية لإعلانات نتنياهو، ومشاريع حكومته العنصرية الفاشية، أن لا دولة أخرى إلى جانب المستعمرة، بين البحر والنهر" وانتقادها لاتفاق أوسلو، ورهاناتها حيث "لم تعد تنفع الرهانات على الوعود الأميركية، بما في ذلك الرهان على "حل الدولتين" الذي تراجع في حسابات الإدارة الأميركية إلى الدرك الأسفل"، كما وجهت انتقادها إلى أداء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وهي شريك بها وممثلة في عضويتها، ومع ذلك تقول: "يجب استعادة اللجنة التنفيذية بتكوينها الائتلافي لدورها كاملاً، بوصفها القيادة السياسية اليومية، من خلال اجتماعاتها النظامية برئاسة رئيس اللجنة التنفيذية، وممارسة صلاحياتها كقيادة جماعية في اتخاذ القرارات بديلاً عن سياسة الانفراد والتفرد" السائدة حالياً.

كما تبرز أهمية ما تقوله الجبهة الديمقراطية في وصفها للفصائل العربية المساندة للنضال الفلسطيني: المقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله، وفي اليمن بقيادة أنصار الله والجيش اليمني، وفي العراق بقيادة كتائب الحشد الشعبي، وترى في هذا الاسناد تأكيداً على وحدة حركة التحرر العربية في مواجهة العدو الوطني والقومي والديني والإنساني: المستعمرة الإسرائيلية.

هذا هو النفس والتوجه الوطني والقومي المطلوب لوحدة نضال العرب نحو الحرية والاستقلال والديمقراطية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق