اليوم الجمعة 01 نوفمبر 2024م
جيش الاحتلال يعلن اغتيال عضو المكتب السياسي لحماس عز الدين كساب في غارة على خانيونسالكوفية الخارجية اللبنانية: ندين أي اعتداء على عناصر اليونيفيل ونؤكد تمسك لبنان بدور تلك القوات وعملها في حفظ السلم والأمنالكوفية مراسلنا: إطلاق نار من الطيران المروحي غرب رفحالكوفية بطولة إيطاليا: نابولي لإحكام قبضته على الصدارة... وإنتر لمواصلة ملاحقتهالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي إسرائيلي عنيف على منطقتي "أرض المفتي" و"الدعوة" شمال شرق مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية الصحة العالمية تعلن استئناف حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في شمال غزة السبتالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزةالكوفية مراسلنا: إصابتان بقصف مجموعة مواطنين في محيط مدخلي البريج والنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مخيم الجلزون شمال رام اللهالكوفية تطورات اليوم الـ392 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية استشهاد المصور الصحفي بلال محمد رجب بعد استهدافه من طائرة مسيرة قرب سوق فراس بمدينة غزةالكوفية مراسل الكوفية: طائرات كواد كابتر تطلق النار تجاه منازل المواطنين في مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية مراسل الكوفية: إطلاق نار من الطيران المروحي على المناطق الشمالية لمخيم النصيراتالكوفية مراسل الكوفية: إصابات جراء قصف الاحتلال مجموعة مواطنين في منطقة خربة العدس شمالي مدينة رفحالكوفية مراسل الكوفية: زوارق الاحتلال الحربية تطلق قذائفها باتجاه المخيم الجديد شمال النصيرات وسط القطاعالكوفية مراسل الكوفية: تجدد القصف المدفعي غرب النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مصادر طبية: 40 شهيدا خلال الساعات الماضية جراء القصف المتواصل على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مراسلتنا: شهيدان و4 جرحى في غارتين على بلدة طاريا بقضاء بعلبك شرقي لبنانالكوفية 6 شهداء في غارات للاحتلال على وسط وجنوب قطاع غزةالكوفية 10 شهداء في بيت لاهيا ومدينة غزة بينهم أم كانت برفقة طفليهاالكوفية

هندسة الانتخابات

10:10 - 03 سبتمبر - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

لا شك أن انتخابات مجلس النواب لهذا العام في دورته العشرين، يختلف جوهرياً من ناحية قانونية وإجرائية عن دورات وأشكال ومضامين نتائج الدورات السابقة، من حيث شكل الإجراء بإعطاء الناخب ورقتين أو صوتين، الأول للقائمة المحلية، والثاني للقائمة الحزبية الوطنية.
مجلس النواب المقبل سيكون وجوباً 41 مقعداً للأحزاب السياسية، أي ثلث أعضاء مجلس النواب، وهي محطة أولى يتلوها نصف أعضاء المجلس في المحطة الثانية المقبلة بعد أربع سنوات، وهكذا بالتدريج، ليكون الطموح الوطني العميق الذي نتطلع إليه وهو أولاً، أن الأردن بأكمله سيتحول إلى دائرة وطنية واحدة بعيداً عن التقسيمات الإدارية السائدة، والتمزيق الجهوي، والامتيازات الاستثنائية لهذه الشريحة أو تلك، وخلاصتها حالة من التحدي والتماسك الوطني، لإفراز قيادات مؤهلة قادرة على التعبير عما هو متوفر، أو عما هو قائم أو سائد، وسيكون ثانياً القوائم الحزبية على مستوى الوطن هي البوابة أو الأداة أو المعبر للطامحين في الوصول إلى مؤسسات صنع القرار، ليكونوا شركاء فيها ومن خلالها.
الأحزاب ستكون بوابة الوصول إلى عضوية مجلس النواب ومجلس الوزراء، وكل هذا يعتمد على قدرة الحزب، قدرة الشخص عبر الحزب للوصول إلى مؤسستي السلطة التشريعية والتنفيذية.
نتطلع لأن يتطور مجتمعنا وبلدنا وقيمنا الديمقراطية أسوة بالبلدان الأوروبية المتطورة المحكومة لنتائج صناديق الاقتراع، وإفرازات أصوات الأردنيين وانحيازاتهم وخياراتهم الحزبية وحتى للأفراد حيث ستكون حاضنتهم الولادة هي الأحزاب السياسية التي ستراكم الخبرات والتجارب، ومدى قدرتها على تعميق علاقاتها عبر مسامات الأردنيين، وأن تكون عابرة للمحافظات والعائلات والمكونات والشرائح المتعددة.
حينما ندقق اليوم في القوائم المحلية، والقوائم الحزبية نجد أن لديها التعددية من الرجال والنساء، من المسلمين والمسيحيين، من العرب والشركس والشيشان والأرمن، أي من كافة المكونات الأردنية، سواء تم ذلك لدوافع وأسباب وطنية، أو لدوافع ذاتية تفرضها معطيات الواقع الاجتماعي وصولاً لكسب العدد الأكبر والأوسع من الأصوات.
مقبلون على تطور نوعي جديد، ومجلسنا النيابي المقبل هو البداية، ولذلك يملك الأردني الحق في الاختيار، فالانتخابات ليست واجباً مفروضاً، بل هي حق فرضه الدستور لصالح المواطن، ليكون هو أساس البناء والاختيار، ويكون صوته هو الدال على الاختيار والمؤثر في الصناعة والتشكيل والإسهام في ولادة السلطة التشريعية، ومنها ستتم ولادة وقيام السلطة التنفيذية.
معادلة الحصول على حق الاختيار، مقابل الواجبات الثلاثة المطلوبة من المواطن وهي: 1- الولاء للدولة، 2- دفع الضرائب، 3- الخدمة الإلزامية المؤجلة.

الأحزاب ستكون بوابة الوصول إلى عضوية مجلس النواب ومجلس الوزراء، وكل هذا يعتمد على قدرة الحزب، قدرة الشخص عبر الحزب للوصول إلى مؤسستي السلطة التشريعية والتنفيذية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق