غزة: قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، إن "الصور المُسربة من سجن مجدو عن تعذيب للأسرى تجسيد لاستراتيجية ممنهجة تقوم على الإعدام البطيء لهم، وتفضح مجدداً تواطؤ المؤسسات الدولية".
وأكدت "الشعبية"، في تصريح صحفي، أن الصور المسربة من سجن "مجدو"، التي تكشف اعتداءات جنود الاحتلال على الأسرى باستخدام الكلاب للقمع والتنكيل دليلاً جديداً على الطبيعة الإجرامية المُتجذرة بجنود الاحتلال.
وأشارت إلى أن هذه الفظائع بحق الأسرى تجسيد لاستراتيجية ممنهجة بحق الأسرى تعتمد على سياسة الإعدام البطيء والتعذيب والتنكيل بحق الأسرى، في محاولة فاشلة لكسر إرادتهم وتحطيم صمودهم.
وحملت الجبهة المؤسسات الدولية المسؤولية مباشرة عن هذه الجرائم، مشيرة إلى أن تصاعد هذه الجرائم أثبتت تورط هذه المؤسسات بسياسات تعذيب الأسرى، والتي أدت إلى استشهاد عشرات الأسرى بالأشهر الأخيرة.
ودعت لتصعيد النضال من أجل الأسرى وللتصدي لجرائم الإبادة بحق الفلسطينيين، وللضغط على المؤسسات الدولية لوقف تواطؤها مع الاحتلال.
وشددت "الشعبية" على ضرورة ملاحقة قادة الاحتلال، وخاصة وزير الأمن القومي المتطرف العنصري، إيتمار بن غفير، وضباط ما تُسمى "إدارة مصلحة السجون"، كمجرمي حرب.
وأمس الجمعة، نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مشاهد مسربة من الجناح الأمني بسجن "مجدو" تظهر التنكيل بالأسرى الفلسطينيين، واستخدام الكلاب لإذلالهم.