رحل عن عالمنا الفنان التشكيلي حلمي التوني، عن عمر يناهز 90 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا خالدًا يعبر عن التزامه العميق بالقضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
وعرف الفنان التشكيلي حلمي التوني بمناصرته القوية للقضية الفلسطينية من خلال أعماله الفنية، التي أظهرت التزامه العميق بدعم الشعب الفلسطيني.
ففي عام 2021، نشر لوحة لفتاة تحمل القدس بين يديها، معلقًا: "تحية للقدس الصامدة الصابرة"، مشددًا على تمسك الفلسطينيين بأرضهم ومقدساتهم رغم التضحيات.
وفي يوليو 2023، نشر صورة لفتاة فلسطينية ترتدي "مفتاح العودة" حول عنقها، مُذكرًا العالم بضرورة التمسك بحق العودة، مُشيرًا إلى الأغاني التي تعبر عن معاناة الفلسطينيين، ومذكرًا بضرورة العودة إلى ضمير الإنسانية.
وشغل "التوني" العديد من المناصب وأقام معارض محلية ودولية، وعاش بين القاهرة وبيروت. تُقتنى لوحاته في متاحف ومجموعات خاصة حول العالم، بما في ذلك متحف الفن المصري الحديث بالقاهرة، ما يعكس تأثيره الكبير على الساحة الفنية.