اليوم الجمعة 01 نوفمبر 2024م
عاجل
  • مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مخيم الجلزون شمال رام الله
  • استشهاد المصور الصحفي بلال محمد رجب بعد استهدافه من طائرة مسيرة قرب سوق فراس بمدينة غزة
  • مراسل الكوفية: طائرات كواد كابتر تطلق النار تجاه منازل المواطنين في مخيم النصيرات وسط القطاع
  • مراسل الكوفية: إطلاق نار من الطيران المروحي على المناطق الشمالية لمخيم النصيرات
  • مراسل الكوفية: إصابات جراء قصف الاحتلال مجموعة مواطنين في منطقة خربة العدس شمالي مدينة رفح
مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مخيم الجلزون شمال رام اللهالكوفية 8 شهداء في بيت لاهيا ومدينة غزة بينهم أم كانت برفقة طفليهاالكوفية استشهاد المصور الصحفي بلال محمد رجب بعد استهدافه من طائرة مسيرة قرب سوق فراس بمدينة غزةالكوفية مراسل الكوفية: طائرات كواد كابتر تطلق النار تجاه منازل المواطنين في مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية مراسل الكوفية: إطلاق نار من الطيران المروحي على المناطق الشمالية لمخيم النصيراتالكوفية مراسل الكوفية: إصابات جراء قصف الاحتلال مجموعة مواطنين في منطقة خربة العدس شمالي مدينة رفحالكوفية مراسل الكوفية: زوارق الاحتلال الحربية تطلق قذائفها باتجاه المخيم الجديد شمال النصيرات وسط القطاعالكوفية مراسل الكوفية: تجدد القصف المدفعي غرب النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مصادر طبية: 40 شهيدا خلال الساعات الماضية جراء القصف المتواصل على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مراسلتنا: شهيدان و4 جرحى في غارتين على بلدة طاريا بقضاء بعلبك شرقي لبنانالكوفية تطورات اليوم الـ392 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 6 شهداء في غارات للاحتلال على وسط وجنوب قطاع غزةالكوفية 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المباركالكوفية صحة غزة: 55 شهيدا في ثلاث مجازر خلال 24 ساعةالكوفية مراسلنا: قوات إسرائيلية خاصة تقتحم منزلا في بلدة اليامون غربي جنينالكوفية مراسلنا: 3 شهداء بقصف إسرائيلي استهدف سيارة بمواصي خانيونسالكوفية مراسلنا: وصول عدد من الأسرى إلى المستشفى الأوروبي بخانيونس جنوب قطاع غزة بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلالالكوفية لاعب عربي ينافس على جائزة الأفضل في العالمالكوفية صور..أقدم خريطة طينية تُوضح موقع 'سفينة نوح'!الكوفية علماء يبتكرون عين اصطناعية مبصرةالكوفية

«بيبي» يريد مزيداً من الدمّ بدل قليل من السياسة

01:01 - 12 سبتمبر - 2024
خير الله خير الله
الكوفية:

ليس هناك ما يدعو إلى التفاؤل بوقف المجزرة المستمرّة على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة جو بايدن، من أجل وقف حرب غزّة. كشفت تلك الحرب أن لا صوت يعلو، في إسرائيل، على صوت بنيامين نتنياهو.

توجد معركة كسر عظم بين «بيبي» وبايدن الذي يمتلك نقطة قوة وحيدة. تكمن نقطة القوة هذه في أنّه لم يعد مرشحاً للرئاسة ويستطيع بالتالي الذهاب بعيداً في انتقاد رئيس الوزراء الإسرائيلي من دون خوف من ارتداد ذلك عليه شخصيّاً في الداخل الأميركي. هذا لا يعني أنّ بايدن بات يمتلك حرّية وقف تزويد إسرائيل الأسلحة والذخائر التي تحتاجها، وهي الورقة الأميركيّة الأهمّ في العلاقة الأميركيّة – الإسرائيلية.

لا يستطيع بايدن، على الرغم من تضايقه الشديد من نتنياهو، تجاهل أنّ عليه مراعاة وضع المرشحة الديمقراطيّة كمالا هاريس. تواجه كمالا هاريس الجمهوري دونالد ترامب ولا يمكنها تحمّل نتائج اتخاذ موقف حاسم من إسرائيل من جانب إدارة تشغل فيها موقع نائب الرئيس.

انتقد الرئيس الأميركي نتنياهو في ضوء إفشاله صفقة الرهائن مع «حماس»، لكنّ ذلك ليس كافياً. لا يمكن أنّ يسقط رئيس الوزراء الإسرائيلي سوى بسبب ضغط داخلي. إلى الآن، نجد ضغطاً داخليّاً متزايداً على نتنياهو، خصوصاً في ضوء موت ست رهائن إسرائيلية أخيراً. إلى متى يستمر هذا الضغط الذي شارك فيه اتحاد النقابات العمالية (الهستدروت)؟

الواضح أن لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي قدرة كبيرة على المناورة. في أساس تلك القدرة، ذلك الرابط الذي يجمع بين أحزاب اليمين الإسرائيلي. يعرف كلّ حزب من أحزاب اليمين أن انفراط حكومة نتنياهو سيعني الخروج من السلطة. لم يعد الأمر متعلقاً بالمستقبل السياسي لـ«بيبي» فحسب، بل صار أيضاً مصير كلّ حزب من أحزاب اليمين مرتبطاً بالمصير الذي ينتظر شخصاً محدّداً (نتنياهو) لا يمتلك في الواقع سوى مشروع واحد هو مشروع استمرار حرب غزّة أقلّه في الأشهر القليلة المقبلة.

يظلّ أخطر من ذلك كلّه أنّ «بيبي»، في لحظة وقوع هجوم «طوفان الأقصى» الذي نفذته «حماس» في السابع من أكتوبر الماضي، اتخذ قراراً بحرمان الحركة من استخدام ورقة الرهائن الإسرائيليّة. يبدو من خلال كلّ ما يقوم به «بيبي» أنّ مصير الإسرائيليين، بمن في ذلك الذين يحملون الجنسيّة الأميركيّة أيضاً، لا يهمّه بأي شكلّ. يبدو مستعداً للتعاطي مع هذا الموضوع من دون التحلي بأي شعور إنساني. هذا خروج عن السياسة الإسرائيليّة التقليدية التي تضع انقاذ الرهائن في مقدّم الأولويات. ربّما كانت المرة الوحيدة التي رفضت فيها إسرائيل الدخول في مساومات تتعلق بالرهائن، ما حصل في ميونيخ في العام 1972، عندما احتجز فدائيون فلسطينيون مجموعة من الرياضيين الإسرائيليين كانوا يشاركون في دورة الألعاب الأولمبية وقتذاك.

فوق ذلك كلّه، لا يمكن تجاهل سعي «بيبي» إلى متابعة حرب غزّة وتوسيعها. ليس سوى ذلك سوى محاولة للاستفادة إلى أبعد حدود من «طوفان الأقصى» لتنفيذ خطة مستحيلة تتمثّل في تصفية القضيّة الفلسطينية.

بات واضحاً أنّ الأمل في وقف حرب غزّة يقوم على حصول ضغوط داخليّة كبيرة على نتنياهو الذي سيستغل الشهرين اللذين يفصلان عن موعد الانتخابات الأميركيّة إلى أبعد حدود معتمداً على أنّه لا يزال يتمتع بالقدرة على المناورة في داخل إسرائيل من جهة وعلى وقوف العالم متفرّجاً على ما يرتكبه من جرائم امتدت لتشمل الضفّة الغربيّة من جهة أخرى.

تبقى نقطة واحدة في غاية الأهمّية تتعلّق بمحور فيلادلفي الذي يفصل بين رفح والحدود المصريّة. ماذا لو خرج المجتمع الدولي، بغطاء عربي وأميركي وأوروبي، بخطة مدروسة تؤدي إلى دحض ما يتحدث عنه نتنياهو عن تهريب أسلحة إيرانيّة إلى «حماس» عبر المحور؟

ثمّة حاجة إلى موقف عربي جدّي، يتحلّى في الوقت ذاته بمقدار كبير من الشجاعة، يسمّي الأشياء بأسمائها ويرفض بقاء المنطقة تحت رحمة التطرّف والمتطرّفين. لا شكّ أن الدول العربيّة تفادت، في معظمها، اتخاذ موقف مؤيّد لـ«حماس»، بما في ذلك النظام السوري. وحده لبنان، بسبب سيطرة «حزب الله»، فتح جبهته الجنوبيّة. كلّفه ذلك غالياً وسيكلّفه أكثر في المستقبل في ضوء الدخول في لعبة إيرانيّة لا مصلحة له فيها.

عندما تكون هناك خطة واضحة ذات تفاصيل دقيقة، يمكن وضع حدّ للبرنامج الذي ينفذه نتنياهو، وهو برنامج لا يتمتع بأي أفق سياسي. من واجب العرب، انطلاقاً من محور فيلادلفي الذهاب إلى التعاطي مع الواقع بما يضمن العودة إلى السياسة. يمكن في هذا المجال الاستعانة بنقطتين من الخطاب الذي ألقاه الملك محمّد السادس، قبل أسابيع قليلة في مناسبة مرور ربع قرن على اعتلائه عرش المغرب. قال محمّد السادس بالحرف الواحد:

- أولاً: إذا كان التوصل إلى وقف الحرب في غزة أولوية عاجلة، فإنه يجب أن يتم بموازاة فتح أفق سياسي، كفيل بإقرار سلام عادل ودائم في المنطقة.

- ثانياً: إن اعتماد المفاوضات لإحياء عملية السلام بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي يتطلب قطع الطريق على المتطرفين، من أي جهة كانوا.

ثمة نقاط أخرى تطرّق إليها العاهل المغربي، لكنّ هاتين النقطتين تصلحان مدخلاً صالحاً لمواجهة المتطرفين في المنطقة، الذين من بينهم رئيس الحكومة الإسرائيليّة الذي يتطلّع إلى مزيد من الدمّ بدل البحث عن قليل من السياسة.

إنّ البحث عن حلّ في محور فيلادلفي يمكن أن يكون بداية لعمل عربي مشترك بدعم دولي لوضع حدّ لمأساة ليس ما يشير إلى أن الولايات المتحدة، بوضعها الحالي، تستطيع وقفها والحؤول دون انتقالها إلى الضفّة الغربيّة... وربّما لبنان في وقت لاحق!

  

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق