اليوم الجمعة 01 نوفمبر 2024م
عاجل
  • استشهاد المصور الصحفي بلال محمد رجب بعد استهدافه من طائرة مسيرة قرب سوق فراس بمدينة غزة
  • مراسل الكوفية: طائرات كواد كابتر تطلق النار تجاه منازل المواطنين في مخيم النصيرات وسط القطاع
  • مراسل الكوفية: إطلاق نار من الطيران المروحي على المناطق الشمالية لمخيم النصيرات
  • مراسل الكوفية: إصابات جراء قصف الاحتلال مجموعة مواطنين في منطقة خربة العدس شمالي مدينة رفح
استشهاد المصور الصحفي بلال محمد رجب بعد استهدافه من طائرة مسيرة قرب سوق فراس بمدينة غزةالكوفية مراسل الكوفية: طائرات كواد كابتر تطلق النار تجاه منازل المواطنين في مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية مراسل الكوفية: إطلاق نار من الطيران المروحي على المناطق الشمالية لمخيم النصيراتالكوفية مراسل الكوفية: إصابات جراء قصف الاحتلال مجموعة مواطنين في منطقة خربة العدس شمالي مدينة رفحالكوفية مراسل الكوفية: زوارق الاحتلال الحربية تطلق قذائفها باتجاه المخيم الجديد شمال النصيرات وسط القطاعالكوفية مراسل الكوفية: تجدد القصف المدفعي غرب النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مصادر طبية: 40 شهيدا خلال الساعات الماضية جراء القصف المتواصل على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مراسلتنا: شهيدان و4 جرحى في غارتين على بلدة طاريا بقضاء بعلبك شرقي لبنانالكوفية تطورات اليوم الـ392 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 6 شهداء في غارات للاحتلال على وسط وجنوب قطاع غزةالكوفية 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المباركالكوفية صحة غزة: 55 شهيدا في ثلاث مجازر خلال 24 ساعةالكوفية مراسلنا: قوات إسرائيلية خاصة تقتحم منزلا في بلدة اليامون غربي جنينالكوفية مراسلنا: 3 شهداء بقصف إسرائيلي استهدف سيارة بمواصي خانيونسالكوفية مراسلنا: وصول عدد من الأسرى إلى المستشفى الأوروبي بخانيونس جنوب قطاع غزة بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلالالكوفية لاعب عربي ينافس على جائزة الأفضل في العالمالكوفية صور..أقدم خريطة طينية تُوضح موقع 'سفينة نوح'!الكوفية علماء يبتكرون عين اصطناعية مبصرةالكوفية فيضانات إسبانيا.. ارتفاع حصيلة القتلى إلى 155 وانقطاع الكهرباء والاتصالاتالكوفية هل توقف الانتخابات الأميركية حرب الشرق الأوسط؟الكوفية

دونما حاجة للشرح الطويل

00:00 - 13 سبتمبر - 2024
عدلي صادق
الكوفية:

أسفرت نتائج الانتخابات العامة الأردنية، عن أغلبية مريحة لأحزاب التيار الإسلامي، التي خاض أكبرها الانتخابات بـعنوان "طوفان الأفصى" وبالمثلث المقلوب، الذي استخدمته "القسام" في فيديوهاتها، رمزاً لقائمتها، مع اخضرار لونه تمييزاً وإيحاءً بالمنحى التضامني لا القتالي!
هنا، نكون بصدد أحد الانعكاسات السياسية ـ الاجتماعية للأحداث في بلادنا، أين تسنى للجزء الأردني من الأمة التعبير عن نفسه في انتخابات حرة ونزيهة، وهذا في موضع التقدير.

ولعل هذه المحصّلة تعكس بدورها، إرثاً تاريخياً للدولة الأردنية، التي عرفت من قديم، كيف تحتوي وقائع كل لحظة في حياتها، بتدابير للجمع وليس للطرح، وللتوافق وليس للتشرذم، ومارست ذلك بذكاء استثنائي، يُمكّنها من عبور مراحل الأزمات بنجاح!

اليوم، يوفر المحتلون الصهاينة،  للأشقاء الأردنيين أسباب الشعور بالخطر على الدولة والمجتمع والتراب الوطني، وهذا ما يفتقر اليه المستوى السياسي الفلسطيني الفاقد لكل عناصر الفاعلية، بدءاً من جهالته في السياسة والتاريخ، مروراً بعفونته المقيمة، الثابتُ أشخاصها، والتائه وشحيح التنوع، والقاصر سياسياً وثقافياً، وانتهاءً بغبائه ومبادراته المسرحية، ومن خلفها خواء مفتضح على مستوى الوثيقة الدستورية والمؤسسات الناظمة لنواة الدولة المُفترضة،  التي يتشدق هذا المستوى الضحل، بالكلام عنها ليل نهار، بينما هو يعزل نفسه بنفسه، ويضمحل، ويرى سلامته وبقائه في إقصاء الطيف السياسي الفلسطيني كله.

يطول شرح هذه المسألة أو هذه المقارنة. وبحكم كوننا في خضم المحنة وحرب الإبادة التي تشنها الصهيونية الفاشية على شعبنا؛ يصح أن نتحاشى إطلاق سجال سياسي فلسطيني داخلي، وهذا لا يمنع القول باختصار، أن انطواء مكونات المشهد السياسي الأردني في الإطار الدستوري العام، هو ـ بالنتيجة ـ الذي يمنع الاثنتين: انقلاب وانقضاض المكوّن الإسلامي على السلطة القائمة ـ مثلما حدث عندنا سنة 2007 ـ وتفرد هذا المكون نفسه في قرار الحرب، مثلما حدث عندنا أيضاً، فتحولنا إلى سلطتين لكل منهما استراتيجية عقيمة، لا تتوافر لها عناصر النجاح. واحدة تنتحل السياسة وأخرى تنتحل أهليتها لشن الحرب الشاملة المُظفّرة. فللسياسة علومها وثقافتها وعناصر فاعليتها ـ بشراً وإمكانيات ـ وللحرب الشاملة إمكاناتها ومساحات ميادينها واستراتيجياتها، دون الاستهتار بحقائق القوة وضرورات السياسىة.


هذا الذي يجعلني أقول، أن 7 أكتوبر كان محض انفجار لما سبقه، من جرائم الاحتلال والحصار والتجلط الاقتصادي وواقع الانقسام، دون تكون لهذا الانفجار استراتيجية الحرب الشاملة.

نعتز بالمقاومين البواسل، ولا اعتزاز بالمستوى السياسي على جانبي الخصومة الفلسطينية، ولا عزاء لهما.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق