اليوم الجمعة 01 نوفمبر 2024م
مراسلتنا: شهيدان و4 جرحى في غارتين على بلدة طاريا بقضاء بعلبك شرقي لبنانالكوفية تطورات اليوم الـ392 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 6 شهداء في غارات للاحتلال على وسط وجنوب قطاع غزةالكوفية 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المباركالكوفية صحة غزة: 55 شهيدا في ثلاث مجازر خلال 24 ساعةالكوفية مراسلنا: قوات إسرائيلية خاصة تقتحم منزلا في بلدة اليامون غربي جنينالكوفية مراسلنا: 3 شهداء بقصف إسرائيلي استهدف سيارة بمواصي خانيونسالكوفية مراسلنا: وصول عدد من الأسرى إلى المستشفى الأوروبي بخانيونس جنوب قطاع غزة بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلالالكوفية لاعب عربي ينافس على جائزة الأفضل في العالمالكوفية صور..أقدم خريطة طينية تُوضح موقع 'سفينة نوح'!الكوفية علماء يبتكرون عين اصطناعية مبصرةالكوفية فيضانات إسبانيا.. ارتفاع حصيلة القتلى إلى 155 وانقطاع الكهرباء والاتصالاتالكوفية هل توقف الانتخابات الأميركية حرب الشرق الأوسط؟الكوفية مـــا الحـــل ؟الكوفية روسيا «مندهشة» من استمرار تركيا في تزويد أوكرانيا بالأسلحةالكوفية عشرات المفقودين جراء القتال في ولاية الجزيرة السودانيةالكوفية جماهير غفيرة تشيع جثامين شهداء مخيمي طولكرم ونور شمسالكوفية المقاومة العراقية تنفذ 6 عمليات هجوم على مواقع "إسرائيلي" جنوب ووسط فلسطين المحتلةالكوفية اشتباكات ومواجهات مع قوات الاحتلال خلال حملة اعتقالات في نابلس وقلقيليةالكوفية دعوات لتكثيف الرباط في الأقصى وحمايته من مخاطر الاحتلال والمستوطنينالكوفية

صراع تراكمي

23:23 - 17 سبتمبر - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

تتواصل حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والدفع باتجاه ترحيل الفلسطينيين من بلدهم وتشريدهم والتقليل من عددهم ووجودهم سواء في قطاع غزة بشكل خاص، بعد 7 أكتوبر، ومن الضفة الفلسطينية والقدس العربية بشكل عام، تنفيذاً لبرنامج المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، بالسيطرة الكاملة على كامل خارطة فلسطين وفق ما تفعله سياسة ونهج الفريق الحاكم، حكومة نتنياهو، والمؤتلفة بين: 1- الأحزاب السياسية اليمينية المتطرفة، مع 2- الأحزاب الدينية اليهودية المتشددة.

تتواصل حرب الإبادة الجماعية للفلسطينيين من قبل قوات المستعمرة، وتعمل حكومة نتنياهو على إحباط كافة مساعي وساطة التوصل إلى: 1- وقف إطلاق النار، 2- تبادل الأسرى، 3- الانسحاب من قطاع غزة، لأن هذه العناوين الرئيسية تنقل حكومة نتنياهو إلى حالة الهزيمة على خلفية فشلها في تحقيق أهدافها المعلنة: 1- إنهاء المقاومة وتصفية قياداتها، 2- إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بدون عملية تبادل.

بالمقابل نشهد التحولات الإيجابية لصالح قضية الشعب الفلسطيني، والانحيازات التدريجية مهما بدت بطيئة، ولكنها تدريجية تراكمية تسير باتجاهين: أولهما الدعم والتأييد والتعاطف والتضامن من قبل قطاعات واسعة من الشعوب الأميركية والأوروبية للشعب الفلسطيني، وثانيهما انحسار وتراجع مكانة المستعمرة لدى هذه الشعوب التي وقفت مع معاناة اليهود وما تعرضوا له من أذى في أوروبا على يد القيصرية الروسية والنازية الألمانية والفاشية الايطالية.

المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية كريم خان، تعرض ولايزال إلى ضغوط من قبل الولايات المتحدة، ألمانيا، فرنسا، بريطانيا وغيرهم، تطالبه بالتراجع عن توجيه تهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الشعب العربي الفلسطيني، من قبل قوات المستعمرة، وتحميل نتنياهو رئيس حكومتها، ويوأف غالنت وزير الجيش فيها، مسؤولية تلك الجرائم، ولكن كريم خان ثبت في موقفه رغم التأخير والتردد القائم على مواصلة إجراءات المحاكمة لقادة المستعمرة، مع أنه ارتكب خطيئة كبيرة لعدم شمول مطالبته رئيس أركان جيش المستعمرة ليكون ضمن فريق الاستدعاء تمهيداً للمحاكمة الدولية.

في مدينة بوسطن الأميركية، أضرم «مات نيلسون» النار بنفسه قرب القنصلية الإسرائيلية يوم الأربعاء 11 أيلول سبتمبر 2024، احتجاجاً على «الإبادة الجماعية» التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد قوات المستعمرة، وكتب في نشرة على حسابه الشخصي بعد أن عرّف على نفسه، وأنه على وشك القيام في عمل احتجاجي: « نحن جميعاً مذنبون في الإبادة الجماعية المستمرة في غزة» وذلك تعبيراً عن مشاركة الولايات المتحدة ودعمها العسكري للمستعمرة، وتمويلها لاحتياجاتها المالية وتغطية كلفة ما تقوم به من جرائم بحق الفلسطينيين والشعوب العربية المحيطة.

ونيلسون ليس أول أميركي يُقدم على هذه الخطوة الاحتجاجية الانتحارية فقد سبقه الجندي الأميركي أرون بوشنيل يوم 24 شباط فبراير 2024، على حرق نفسه أمام سفارة المستعمرة في واشنطن احتجاجاً على أفعالها ضد الفلسطينيين وقال عن نفسه: « لن أكون شريكاً في جريمة الإبادة الجماعية» .

في إسبانيا التي سبق وأن اعترفت مع النرويج وإيرلندا بالدولة الفلسطينية يوم 28 أيار مايو 2024، عُقد مؤتمر وزاري لمجموعة الاتصال العربية الإسلامية التي تضم مصر والسعودية وقطر والأردن وإندونيسيا ونيجيريا وتركيا، المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية التي عُقدت يوم السبت 11 تشرين الثاني نوفمبر 2023 في الرياض، عُقد المؤتمر الوزاري المشترك بحضور عدد من البلدان الأوروبية يوم 13 أيلول سبتمبر 2024، وناقش الوضع المأساوي في قطاع غزة وصدر بيان يُطالب « بإنهاء الوضع في غزة وتنفيذ حل الدولتين» واستنكر: «التصعيد الخطير في الضفة الفلسطينية، وطالب بوقف فوري للهجمات العسكرية ضد الفلسطينيين»، كما استنكر: « الإجراءات الإسرائيلية الأحادية غير القانونية، وبناء المستوطنات، وعمليات التهجير القسري»، واعتبرها «تقويضاً للسلم والأمن الدوليين» .

انحيازات تراكمية لها دلائل ومؤشرات واضحة لصالح الغد الفلسطيني المقبل.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق