اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 413 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شهيدان في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية ما أفضل مكملات غذائية لدعم صحة الدماغ؟الكوفية مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلةالكوفية مزيكا على تمثال أمريكا ...!الكوفية إسرائيل تخشى الحرب في الشتاءالكوفية لابيد: الحكومة تطيل أمد الحرب بلا داع بسبب مشاكل نتنياهو وأوهام ضم الضفةالكوفية اليونيفيل: إصابة 4 من جنودنا في إطلاق صاروخين على مقر لنا في بلدة شمع جنوبي لبنانالكوفية «اليويفا» يحقق مع ناد سويدي بعد إصابة مهاجِمة السيتيالكوفية الاتحاد الفرنسي يرفض طلب سان جيرمان في معركته مع مبابيالكوفية الإعلام العبري: سقوط 3 صواريخ في الشمال وفرق الإسعاف والشرطة تمشط مواقع الاستهدافاتالكوفية مراسلنا: الطائرات المسيرة تطلق النار باتجاه مدارس أبو تمام التي تؤوي آلاف النازحين في بيت لاهيا شمال غزةالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين أحدهما من ذوي الإعاقة في الخليلالكوفية نابلس: إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة قصرةالكوفية تيار الإصلاح: قرار «الجنائية الدولية» بحق نتنياهو وغالانت يصوب مسار العدالة الدوليةالكوفية بن غفير يقود اقتحام آلاف المستوطنين للحرم الإبراهيمي بالخليلالكوفية الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في مدينة نهاريا وبلدات بالجليل الغربي بعد رصد إطلاق صواريخالكوفية الخارجية: إلغاء اعتقال المستوطنين إداريا يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائمالكوفية مراسلنا: زوارق الاحتلال تطلق نيرانها على ساحل بحر مدينة خانيونسالكوفية حزب الله: استهدفنا دبابة ميركافا جنوب معتقل الخيام بصاروخ موجه وأوقعنا طاقمها بين قتيل وجريحالكوفية

خاص|| الرقابة العسكرية الإسرائيلية.. سيف مسلط على رقبة الصحافة

12:12 - 05 أكتوبر - 2024
الكوفية:

خاص: تعتبر هيئة الرقابة على الصحافة والإعلام في دولة الاحتلال، وحدة عسكرية تابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية ("امان") في جيش الاحتلال، ويقف على رأسها ضابط يُعرف باسم "الرقيب العسكري"، هدفها تنفيذ الرقابة الصارمة ومنع تداول أي معلومات قد تضر بأمن الاحتلال أو السلم العام أو النظام العام.

رئيس مكتب الرقابة العسكرية الحالي هو كوبي ماندلبليت، وأحد أشهر من ترأسوا هذا المكتب في الماضي كانت ميري ريجيف وزيرة المواصلات الإسرائيلية الحالية ووزيرة الثقافة السابقة التي نعتت المهاجرين "بالسرطان".

يتم تعيين الرقيب العسكري من قبل وزارة الحرب الإسرائيلية، وعادةً ما يتم اختيار ضابط عالي الرتبة على الرغم من أنه يمكن إيكال تلك المهمة لأي شخص. وبعد تسمية مسؤول المكتب الجديد، يكون الرقيب نظرياً مستقلاً عن رئيس هيئة الأركان للجيش ووزير الدفاع ولا يخضع لأوامرهم.

تستمد هيئة الرقابة صلاحياتها من قانون الطوارئ البريطاني عام 1945، ما تزال دولة الاحتلال تستند في بعض ممارستها وسياساتها لقوانين من عهد الانتداب البريطاني والعهد العثماني، مثل قانون الاعتقال الإداري الذي تمارسه ضد الفلسطينيين، والذي يسمح باعتقال أي شخص دون تهمة أو محاكمة لمدد مفتوحة ولا نهائية.

يقوم مكتب الرقيب العسكري عادةً بفحص البث التلفزيوني والإذاعي والإنترنت والصحف والكتب، وحذف معلومات بعينها أو طلب حذفها من موظفي تلك المنظمات الإعلامية. وقد يقوم أحياناً بالتصنت على المكالمات الدولية في إسرائيل للتأكد من عدم إفشاء أي معلومات محظورة للخارج.

كما يجوز للرقيب العسكري أن يطلب عرض أي مادة إعلامية قبل نشرها، ولكن نظراً للكم الهائل من المعلومات المتداولة إعلامياً بشكل يومي، يحدد مكتب الرقيب قائمة بالمواضيع المحددة التي يجب عرضها عليه قبل نشرها، وأي صحيفة أو منظمة حقوقية أو قناة تلفازية تريد تناول أي معلومة قد تندرج تحت تلك المواضيع، يجب عليها إرسال التقرير بشكل مسبق للرقيب العسكري للموافقة عليه.

وما بين الرقيب العسكري ووسائل الإعلام الإسرائيلية تقف لجنة التحرير الإسرائيلية التي تعد الوسيط بينهما، حيث تضم ممثلين عن معظم الصحف وقنوات التليفزيون، ويجتمعون عادة مع رئيس الوزراء وأعضاء حكومته ومسؤولين رفيعين، ليتم اطلاعهم على معلومات سرية بشرط ألا يقوموا بنشرها حتى وإن جاءتهم من مصادر أخرى.

ولم تعد هذه اللجنة بنفس القوة أو النفوذ كما في الماضي، وتحول اجتماعها السنوي لمؤتمر إعلامي عام.

ويستطيع الرقيب حظر مادة إعلامية قبل أو بعد نشرها، ويملك صلاحيات واسعة لمعاقبة أي جهة تنشر معلومات محظورة، بما في ذلك إغلاق تلك المؤسسات الإعلامية ومصادرة معداتهم أو إلغاء تصاريحهم الإعلامية دون إبداء أسباب.

تهدف الرقابة العسكرية لفرض الرقابة الصارمة وحظر نشر أي مواد سرية من الأرشيف قبل مرور ربع قرن على الأقل، وفي بعض الأحيان تزيد هذه المدة.

يمنع الرقيب العسكري نشر 2240 قصة سنويا لاحتوائها على معلومات تضر بأمن الاحتلال، كما حظر خلال عام 2017 نشر 66 كتابا إسرائيليا من أصل 81، واعترفت هيئة الرقابة عام 2018 بتعديل خبر من كل 5 أخبار في الإعلام العبري.

توسعت صلاحيات الرقابة العسكرية لتشمل مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"انستغرام" بعد توقيع اتفاقيات مع الشركات المالكة لتلك المواقع لحذف أي محتوى لا يريد الاحتلال نشر معلومات حوله.

أيضا تم السماح للرقيب العسكرية بالتنصت على المكالمات الدولية في "إسرائيل" للتأكد من عدم إفشاء معلومات محظورة للخارج.

ومنذ اندلاع معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023، حظرت الرقابة نشر أي معلومات حول نشاط جيش الاحتلال في قطاع غزة ومنعت نشر الأخبار حول الأسرى الإسرائيليين في غزة، ومشاهد أو معلومات حول عمليات المقاومة.

كما أجبر الرقيب العسكري الصحفيين الإسرائيليين التوقيع على تعهد يشمل قيودا تمنع نشر عدة مواضيع متعلقة بالحرب على غزة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق