غزة: على مدار 365 يوما من حرب الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة، كان لتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الذي يتزعمه القائد الوطني محمد دحلان، مواقف وطنية ثابتة وجهود راسخة في تعزيز صمود سكان القطاع الذين يتعرضون لشتى أنواع القتل والتهجير والجوع والحرمان.
وتأتي هذه الجهود ضمن الدور المحوري الذي يقوم به تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح من أجل إغاثة الشعب الفلسطيني، وإسناده في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها، بدعم لا محود من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي، الدكتور أسامة الفرا، إن "قيادة وكوادر التيار اندمجت منذ اليوم الأول لحرب الإبادة الجماعية مع أيناء شعبنا في جميع القطاعات".
وأضاف الفرا في تصريحات خاصة لقناة "الكوفية"، أن "تيار الإصلاح الديمقراطي اتخذ قرارا بالوقوف إلى جانب أبناء شعبنا في هذه الظروف الصعبة، ولذلك ذهبنا باتجاه كيفية تعزيز صمود أبناء شعبنا لإدراكنا أن حكومة نتنياهو المتطرفة سترتكب من الجرائم ما لم يسجل في التاريخ الحديث".
من ناحيته، أكد مسؤول تيار الإصلاح الديمقراطي في لبنان، العميد محمود عيسى "اللينو"، أن "تيار الإصلاح عمل منذ اليوم الأول للحرب على توظيف كافة إمكانياته وعلاقاته الجيدة مع الدول العربية لتأمين أكبر قدر من المساعدات الغذائية والطبية".
وأشار "اللينو" في تصريحات خاصة لقناة "الكوفية"، أن العشرات من كوادر التيار سقطوا شهداء وهم يقدمون الخدمات لأبناء شعبنا".
بدوره، قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي، الدكتور يوسف عيسى، إن "تيار الإصلاح تداعى مع جميع القوى الحية في قطاع غزة لإفشال مخططات الاحتلال عبر الدفع باتجاه تعزيز صمود أبناء شعبنا والمساهمة في حملات الإغاثة اليومية، وتوفير كل ما يمكن توفيره للنازحين، وتقديم كل ما يلزم للمستشفيات".
وأكد عيسى في تصريحات خاصة لقناة "الكوفية"، أن "جمهورية مصر العربية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي وموقف الحكومة المصرية الصلب لعبت دورا محوريا ووقفت سدا منيعا أمام مخططات التهجير".
وأضاف، "عملت عملية الفارس الشهم 3 التي تديرها دولة الإمارات العربية المتحدة بتعليمات سامية من سمو الشيخ محمد بن زايد على إفشال هذا المخطط، عبر تعزيز صمود سكان قطاع غزة بدفع أكبر عملية إغاثة في تاريخ دولة الإمارات وأكبر عملية إغاثة يشهدها الشعب الفلسطيني".
من جانبه، قال منسق البرامج الإغاثية في عملية "الفارس الشهم 3" الدكتور إيهاب أبو زيد، "كان واجبا علينا في تيار الإصلاح الديمقراطي أن نتقدم الصفوف وأن نقف إلى جانب شعبنا وأهلنا في قطاع غزة وأن نقدم لهم ما نستطيع من مساعدات".
وأضاف أبو زيد في تصريحات خاصة لقناة "الكوفية"، "جاءت عملية الفارس الشهم لتلبي هذا الاحتياج وتغطي كافة ما يحتاجه أهلنا في قطاع غزة، حيث كانت هناك مساعدات عديدة وبأشكال مختلفة تم تقديمها لجميع النازحين من خيام وطرود غذائية وصحية وتمور وكسوة ومستلزمات فصل الشتاء".
وأشار إلى أنه "حتى هذه اللحظة يقدم تيار الإصلاح الديمقراطي مساعداته لشعبنا ولا يزال يقف إلى جانبه، بتوجيهات من قيادة التيار التي أوعزت إلى جميع كوادره بالالتحام مع الجماهير والوقوف إلى جانب شعبنا عبر تشكيل لجان طوارئ"، موضحا أن "هذه اللجان قامت بدورها وعملها مع النازحين في أماكن تواجدهم كافة".
ولفت أبو زيد إلى أن "الكثيرين من كواد تيار الإصلاح استشهدوا وهم يقدمون المساعدات للنازحين في مناطقهم ومحافظاتهم، حيث كانوا على اطلاع مستمر على معاناة أبناء شعبنا ولم يتأخروا لحظة عن تقديم المساعدات لكل من يحتاجها".