الاحتلال يهاجم قاطفي الزيتون في المغير شرق رام الله ويجبرهم على مغادرة أراضيهم
وأكد نائب رئيس مجلس قروي المغير مرزوق أبو نعيم، أن قوات الاحتلال استخدمت القوة لإجبار المزارعين على مغادرة حقولهم، وأطلقت تجاههم قنابل الغاز السام المسيل للدموع.
وتمنع قوات الاحتلال أصحاب الأراضي المستهدفة من دخولها منذ بدء العدوان على قطاع غزة في تشرين الأول الماضي، فعلى مدى الأشهر الماضية تعرضت القرية لعدة هجمات من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين، كان اخطرها قبل نحو ثلاثة أشهر، حين أحرقوا العديد من المنازل، والمركبات.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار عوائق وممارسات تعسفية تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.
وتشير التوقعات بعدم تمكن المزارعين من الوصول إلى 80 ألف دونم من الأراضي المزروعة بالزيتون، بسبب إرهاب المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، ما من شأنه أن يؤدي إلى فقدان نحو 15% من محصول الموسم لهذا العام.