متابعات: عقبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الخميس، على فوز على فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية ليصبح الرئيس رقم 47 للولايات المتحدة.
وقال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر في تصريح صحفي، إن "فوز زعيم الحزب الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الأميركية لن يُشكّل أي تغيير حقيقي لصالح القضية الفلسطينية، إذ ستكون سياساته امتداداً لنهج الإدارات الأميركية المتعاقبة، سواء كانت ديمقراطية أو جمهورية.وهذه السياسات ستظل داعمةً للاحتلال، ولن تخرج عن سياق الانحياز الكامل للكيان الصهيوني".
وأضاف، "تعودنا على السياسات المعادية التي تنتهجها الإدارات الأميركية ضد شعبنا، ولا نتوقع من فترة رئاسة ترامب إلا المزيد من التصعيد والعداء، ولكننا سنبقى حذرين في تقييم خطوات الإدارة الجديدة، وسنحكم على سلوكها ونتعامل بموجب المواقف العملية التي تتخذها".
وأشار مزهر إلى أن "نتنياهو سيواصل حربه الإجرامية على غزة ولبنان خلال الفترة الانتقالية، رافضاً محاولات بايدن وقف العدوان، لأنه لا يريد أن يمنح الحزب الديمقراطي أو بايدن شخصياً، أي مكسب سياسي بتحقيق وقف الحرب، وإنما يريد إعطائه لترامب".
وبين أن الحزب الديمقراطي خسر الكثير من مؤيديه، خاصة من الشباب والقوى التقدمية و الجاليات العربية والمسلمة، بسبب تورّطه في دعم حرب الإبادة في غزة، وإهماله لمطالبات متكررة بوقف هذه المجازر. لعنة غزة ستظل تطارد الحزب الديمقراطي وتذكره دوماً بخسارته المدوية في هذه الانتخابات في ضوء مساهمته في حرب الإبادة.
-ودعا مزهر قوى التضامن، و الحركات الشعبية والمدافعين عن القضية الفلسطينية في الولايات المتحدة إلى مواصلة حراكهم الضاغط والمستمر من أجل وقف حرب الإبادة على غزة ولبنان.
وشدد على أن القوى الحية والحرة في الشارع الأميركي تمتلك اليوم فرصةً تاريخيةً للضغط على الإدارة الأمريكية الحالية والجديدة لوقف الحرب المدمرة، ومحاولة إحداث تغيير جذري في المواقف الأمريكية الرسمية.
وتختتم تصريحه، قائلا، إن "أولويتنا الرئيسية والعاجلة هي إنهاء العدوان الصهيوني على شعبينا الفلسطيني واللبناني. ووقف معاناتهم المتزايدة بكل الوسائل الممكنة. وفي هذا الإطار، نجدد تأكيدنا على أن فصائل المقاومة منفتحة على أي أفكار أو مبادرات حقيقية تؤدي إلى إنهاء الحرب وإيقاف العدوان".