متابعات: بدأت بهتاف الموت للعرب .. ثم انتهت بقل الحرية لفلسطين واذهب .. هكذا تحول المشهد في العاصمة الهولندية أمستردام، عندما بدأ إسرائيليون اعتداءات وهتافات ضد العرب ليتصدى لهم مناصرون للقضية الفلسطينية.
وأعلنت الخارجية الإسرائيلية أن 10 إسرائيليين أصيبوا وفُقد الاتصال باثنين آخرين بعد تعرضهم للهجوم في أمستردام بعد انتهاء المباراة التي جمعت نادي أياكس أمستردام الهولندي بنادي مكابي تل أبيب الإسرائيلي في الدوري الأوروبي، وانتهت بفوز الأول بنتيجة 5 أهداف مقابل لا شيء.
القصة بدأت باعتداءات نفذها إسرائيليون شملت نزع أعلام فلسطينية من على منازل أثناء توجههم إلى الملعب، إلى جانب ترديد هتافات عنصرية ضد العرب والفلسطينيين.
وقال جيش الاحتلال: إنه يستعد لإرسال قوة إلى هولندا للمساهمة في إجلاء الإسرائيليين الذين تعرضوا للهجمات، مضيفا أن البعثة “ستصل بطائرة شحن وستضم فرقا طبية وأخرى للإنقاذ”.
وأكدت مصادر متطابقة اندلاع اشتباكات مع مشجعين إسرائيليين عقب تمزيقهم علم فلسطين.
وأثار سلوك الإسرائيليين غضب مناصري القضية الفلسطينيين المتأثرين بمشاهد الإبادة التي يرتكبها الاحتلال منذ 13 شهرًا في قطاع غزة، فتصدوا للإسرائيليين.
ووجه مجلس الأمن القومي الإسرائيلي طلبا للإسرائيليين في أمستردام بتجنب التنقل في الشوارع والبقاء في غرف الفنادق، في إشارة إلى أي درجة تحولوا فيها إلى منبوذين.
وبحسب تقارير إعلامية فلسطينية، تعرض مشجعون إسرائيليون إثر المباراة لهجمات من قبل مؤيدين للقضية الفلسطينية، وذلك بعد تمزيق عدد من المشجعين الإسرائيليين العلم الفلسطيني.
وتمكن بعض المناصرين للقضية من احتجاز العناصر الإسرائيلية التي رددت الهتافات العنصرية وأجبروهم على الهتاف الحرية لفلسطين للسماح بذهابهم، في حين ردد المناصرون لفلسطين هتافات الحرية لفلسطين.
من جانبها، قالت شرطة أمستردام إنها نشرت قوات إضافية في العاصمة بعد إشارات إلى حدوث توترات في مناطق عدة.