الكوفية:الأرلضي المحتلة - أعلنت 3 شركات طيران أوروبية، الاثنين، تمديد تعليق رحلاتها الجوية إلى "إسرائيل" على خلفية تدهور الوضع الأمني.
الشركات الثلاثة هي مجموعة "لوفتهانزا" الألمانية و"أيبيريا إكسبريس" الإسبانية و "فيرجن أتلانتيك" البريطانية.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت مجموعة الطيران الألمانية لوفتهانزا، تمديد تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 31 ديسمبر/كانون الثاني المقبل.
وأفادت المجموعة في بيان، أنها حدثت خطط رحلاتها الجوية على خلفية التطورات الأمنية الأخيرة في الشرق الأوسط.
وكانت لوفتهانزا أعلنت في 28 أكتوبر عن تمديد تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 25 نوفمبر/ تشرين الثاني جراء تصاعد التوتر بالمنطقة.
ووفق صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، فإن شركة "أيبيريا إكسبريس" الإسبانية مددت إلغاء رحلاتها الجوية إلى "إسرائيل" حتى 31 يناير/كانون الثاني المقبل.
وكانت الشركة قد أعلنت منذ حوالي شهر عن تمديد موعد إلغاء الرحلات إلى "إسرائيل" حتى 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، قبل أن تعلن مساء الاثنين عن تمديد إضافي لمدة شهرين.
وفي سياق متصل، أعلنت شركة الطيران البريطانية "فيرجن أتلانتيك"، الاثنين، عن تمديد تعليق رحلاتها إلى "إسرائيل" حتى أكتوبر/ تشرين الأول 2025.
وبحسب بيان سابق لـ"فيرجين أتلانتيك"، فقد كان من المفترض أن يسري إلغاء الرحلات حتى نهاية مارس/ آذار 2025، قبل أن يتم تمديده.
والأحد، أعلنت 3 شركات طيران أوروبية هي: شركة الطيران الإيطالية (ITA ) والخطوط الجوية الفرنسية (فرانس إير) وشركة خطوط الجوية اليونانية (إيجه) إلغاء أو تمديد إلغاء جميع رحلاتها من وإلى "إسرائيل"، على خلفية تدهور الوضع الأمني.
والأربعاء، ألغت شركة "طيران أوروبا" الإسبانية رحلاتها إلى "إسرائيل" حتى نهاية نوفمبر الجاري، وذلك بعد سقوط صاروخ أُطلق من لبنان في أحد مواقف السيارات بمطار ديفيد بن غوريون في تل أبيب.
ووقتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن "شركة طيران أوروبا إحدى الشركات الأوروبية الوحيدة التي مازالت تسافر إلى "إسرائيل"، ألغت رحلاتها إليها بعد سقوط صاروخ قرب مطار بن غوريون".
وأزالت الخطوط الجوية الأمريكية الرحلات الجوية إلى "إسرائيل" من النظام حتى نهاية سبتمبر/ أيلول 2025، وفق "يسرائيل هيوم".
وألغت العديد من الشركات الأجنبية الرحلات الجوية إلى "إسرائيل" حتى ربيع العام المقبل، بما في ذلك فيرجن ودلتا وشركات أخرى.
وخلال الشهور الأخيرة الماضية، ألغت عشرات الشركات الأجنبية رحلاتها من وإلى "إسرائيل" مع تصاعد حدة إطلاق الصواريخ، لاسيما من لبنان، تجاه وسط وشمال البلاد.