- مراسلنا: شهيد جراء غارة إسرائيلية استهدفت شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
- هآرتس: إسرائيل تعلن حربا على الناشطين الأجانب بالضفة عبر حملات اعتقال ومصادرة الجوازات والترحيل
نيويورك - قال مدير الطوارئ بمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، رين بولسن، إنه لا يوجد تفسير معقول للتطورات التي شهدتها غزة في الأسابيع الأخيرة، لافتًا إلى أن العنف يتزايد.
وشدد بولسن خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، على أن الأنظمة الغذائية الزراعية في قطاع غزة انهارت وانقضى على الإنتاج الغذائي المحلي.
وأضاف: "يظهر التحليل الجغرافي الأخير أن نحو 70% من الأراضي الزراعية التي توفر ثلث الاستهلاك اليومي تعرضت لضرر أو لدمار منذ تصاعد الصراع العام الماضي، وبالمثل فقد نفق قرابة 95% من الأبقار، وأكثر من نصف قطعان الأغنام والماعز".
وأكد بولسن، أن انعدام الأمن الغذائي سيزيد دون الإنتاج الغذائي والوصول إليه.
وأردف: "يمكننا إنقاذ الأرواح وعلينا ذلك، فهذا واجب إنساني ومسؤوليتنا الأخلاقية، ويحتاج الناس بشكل عاجل إلى الغذاء والماء والمساعدات الطبية وغيرها من المساعدات الإنسانية الأساسية، وعندما يتم إعلان المجاعة، فإن الناس سيموتون مع عواقب لا رجعة فيها يمكن أن تستمر لأجيال، فالفرصة متاحة اليوم وليس غدًا لتقديم هذه المساعدة".
وشدد بولسن، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بأكمله بشكل عاجل، مشيرًا إلى أن هناك حاجة إلى وقف إطلاق النار على الفور في غزة.
وأكد أن السلام شرط أساسي لتحقيق الأمن الغذائي والحصول على الغذاء هو حق أساسي من حقوق الإنسان.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.