الأراضي المحتلة - أقام مستوطنون، الأربعاء، خيامًا في جنوب لبنان، بعدما تمكنوا من العبور للمنطقة.
ووفق إذاعة جيش الاحتلال، فإن مستوطنين اجتازوا الحدود مع لبنان، وأقاموا خياما هناك للمطالبة بالاستيطان.
وتابعت، "بعض المستوطنين تخطوا الخط الأزرق ونصبوا خيامًا على الأراضي اللبنانية قرب مارون الراس وتم إخراجهم من قبل الجيش".
وكشف موقع مجلة "972+" العبرية السبت الماضي، أن مجموعات من المستوطنين بدأت في التفكير بالتوسع في المناطق الحدودية مع سوريا، في محاولة لإقامة مستوطنات جديدة.
وقال الكاتب إيلي بيري، في التقرير الذي نشره الموقع، إن القوات الإسرائيلية بدأت بالتوغل في الأراضي السورية بعد ساعات قليلة من سقوط النظام في دمشق، حيث احتلت جبل الشيخ والمنطقة العازلة بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتل، لكن الجيش الإسرائيلي لم يتحرك وحده، بل تبعته حركة استيطانية جديدة.
ونقل الكاتب عن أحد أعضاء حركة "أوري تسافون"، التي تأسست هذا العام للترويج للاستيطان جنوبي لبنان، قوله في مجموعة تضم منتسبي الحركة على تطبيق واتساب "علينا أن نغزو وندمر بأقصى قدر ممكن، وبأسرع وقت ممكن".
وكان رئيس وزراء الاحتلال بينيامين نتنياهو، أوعز للجيش الإسرائيلي أن يستعد للبقاء في منطقة جبل الشيخ السورية والمنطقة العازلة، حتى نهاية عام 2025 على الأقل.
وفي الأسبوع الماضي، قامت مجموعة "أوري تسافون" بمحاولة للاستيلاء على بعض الأراضي جنوبي لبنان، والتي تتمركز فيها قوات الجيش الإسرائيلي بعد اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال حجاي بن أرتسي، صهر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وأحد أعضاء الحركة، إن حدود "إسرائيل" يجب أن تكون تلك التي وُعد بها الشعب اليهودي في التوراة، "لا نريد مترا واحدا وراء نهر الفرات، لكن يجب أن نأخذ ما وُعدنا به".