اليوم الاربعاء 01 يناير 2025م
عاجل
  • الجيش الاسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لمناطق جديدة في جباليا البلد شمال قطاع غزة
بالفيديو// عدلي صادق: أبو جهاد نقل حركة فتح للعمل العسكري تحت مسمى "الكفاح المسلح"الكوفية الجيش الاسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لمناطق جديدة في جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية أحلام تحت الركام.. الشباب في غزة بين تطلعات المستقبل وآلام الحربالكوفية خارجية الاحتلال: إصابة إسرائيليين اثنين في إطلاق النار بولاية نيو أولينز الأمريكيةالكوفية تطورات اليوم الـ 453 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية وزير دفاع الاحتلال: إذا لم تفرج "حماس" عن الرهائن وتوقف إطلاق الصواريخ فستتلقى ضربات لم تشهدها غزة منذ وقت طويلالكوفية القناة 12 الإسرائيلية: عدد من ذوي الرهائن يتظاهرون قرب منزل نتنياهو بالقدس ويطالبون بصفقة تبادل على الفورالكوفية جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة شمال قطاع غزةالكوفية بالفيديو// 72 ساعة من العذاب بسبب المنخفض الجويالكوفية حكومة الاحتلال ترفض الرد على التماس بشأن زيارات للأسرى الفلسطينيينالكوفية بالفيديو// ماذا يحدث على "حاجز الموت" شمال غزة؟الكوفية الصحة: جمعنا أكثر من 3 آلاف وحدة دم لأهالي قطاع غزةالكوفية بالفيديو// رفح منطقة منكوبةالكوفية تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء بلدة الفخاري شرقي خان يونسالكوفية مراسلنا: إصابة مستوطن جراء رشقه بالحجارة قرب بلدة برقة شمال غرب نابلسالكوفية عدد سكان قطاع غزة ينخفض بنسبة 6% بسبب حرب الإبادةالكوفية نعيم قاسم: المقاومة استعادت عافيتها وستصبح أكثر قوةالكوفية غارات كثيفة للاحتلال تستهدف محيط مستشفى كمال عدوان بمشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية تحقيق لهآرتس يفضح مشروعا خاصا لقائد الفرقة 252 لتدمير غزةالكوفية جنرال إسرائيلي متقاعد: نتنياهو يقودنا لحرب استنزاف لم تحقق أي هدفالكوفية

عطايا الفارس الشهم.. من إرث زايد الخير إلى عياله

14:14 - 29 ديسمبر - 2024
د. أحمد يوسف
الكوفية:

كان الشيخ زايد بن سلطان (رحمه الله) أحد أهم معالم الخير والعمل الإنساني في الدول الخليجية، وقد تركت له هذه الأعمال والهبات الإغاثية في كلِّ مكان أكثر من بصمةٍ وأثر.

 بعد تخرجي من الجامعة عام 1979، حصلت على فرصة عمل في الإمارات، وبعدها بعامين جاءت مكرمة الشيخ زايد، وكانت منحة تعليمية للدراسات العليا في أمريكا، لتفتح بعدها أمام عيني مشاهدات الكثير من عطايا ونجدات ووقفات الخير الإنسانية التي رأيتها رأي العين في أكثر من بلد عربي وإسلامي كمشاريع إعادة إعمار، وأحياء سكنية كان لنا منها على أرض قطاع غزة الكثير على شكل عطايا، وتبرعات لإقامة وحدات سكنية ومساجد وأقسام تخصصية بالجامعات، ومنح للدراسات العليا في الجامعات الغربية.

لقد قدَّمت دولة الإمارات الكثير من المساعدات والدعم المالي لمنظمة التحرير الفلسطينية قبل وبعد قيام السلطة عام 1994، كما أنَّ مخيمات اللاجئين في الأردن ولبنان حظيت هي الأخرى بالكثير من العطايا والمساعدات في السياقات الإنسانية والإغاثية، وكان سخائها في المشهد الفلسطيني هو عطاء من لا يخشى من ذي العرش إقلالا.

لقد شاهدت من مواقف الكرم خلال سنوات عملي في الإمارات أوائل الثمانينات ما يحملني على القول: إنَّ الشيخ زايد (رحمة الله) وأبناءه من بعده كانوا فوارس على طريق الجود والكرم، ويستحق ما قدموه لنا وإلى أمتهم أن نقول لهم حُسناً، فهذا العُرف من فعل الخيرات لا يضيع أجره والثناء عليه بين الله والناس.

ومع هذه الحرب الكارثية وما جلبته لنا من نكبة كبرى ثانية، كانت دولة الإمارات أول من هبَّت لإغاثة أفواج النازحين، واستنفرت جمعياتها ومؤسساتها العاملة في القطاع الإغاثي على المستوى الرسمي لتقديم الدعم الصحي من خلال المستشفى الميداني بمدينة رفح، وتزويد المشافي والنقاط الطبية بالاحتياجات والمستلزمات العلاجية.

ومع تعاظم أعداد النازحين، قامت بتوفير مراكز الإيواء بالخيام والطعام والملابس والمياه الصالحة للشرب في سابقة لم تكن هي الأولى وإن كانت الأكبر ربما في تاريخ حملاتها الإغاثية والإنسانية، من حيث الجهد الإغاثي الإنساني والسقف الزمني والأخطار التي تكتنف سلامة أطقم العاملين فيها، فهذه الحرب عنوانها الإبادة الجماعية وسياسة التجويع والحصار.

لا شك أنَّ هناك جهوداً إغاثية عربية وإسلامية ودولية مشكورة، ولكنَّ ما قدمته دولة الإمارات كان هو الأكبر والأوسع انتشاراً وتغطية، وقد أسهم في تعزيز صمود شعبنا على أرضه.

 وكنازح في منطقة مواصي خانيونس، أشهد لهذه الجهود الإغاثية بالفضل الكبير في تقديم المواد التموينية والطرود الغذائية والملابس والخيام للكثير من مراكز الإيواء والتكايا التي تقدم الطعام والشراب، والشكر موصول لكوادر التيار الإصلاحي الديمقراطي العاملين ضمن أطقم حملة الفارس الشهم (3)، رغم كل المخاطر والصعوبات التي تكتنف تحركاتهم لإغاثة مئات المخيمات التي تأوي الآلاف من هؤلاء النازحين، الذين يصارعون للبقاء بين الحياة والموت في العراء.

وعليه؛ لدولة الإمارات وللشيخ زايد (طيب الله ثراه) صاحب البصمة والأثر، والسابق في فعل الخيرات، ولعياله من بعده جزيل الشكر.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق