بعثت مجموعة من أعضاء الكونغرس الأمريكي برسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن، يطالبون فيها بالإجابة على بعض الأسئلة المتعلقة باستشهاد الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور أزغي أيغي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وجاء في الرسالة التي بعثها أعضاء بمجلسي الشيوخ والنواب، يتقدمهم السيناتور الديمقراطي بيتر ويلش، ونشرها الأخير عبر حسابه على شبكات التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، واطلعت "وكالة سند للأنباء" عليها، إنه ليس لدى أعضاء الكونغرس علم حول أي دليل على أن عائشة نور، أو الشاب الذي كان معها، أو أي شخص آخر شكل تهديدا للجندي الإسرائيلي الذي أطلق النار عليها.
وأشارت الرسالة إلى أن المعلومات الواردة في تقرير التحقيق الأولي الذي قدمه الجيش الإسرائيلي لا تتطابق مع الأدلة الموجودة في مقاطع الفيديو والصور وأقوال شهود العيان.
وطلب أعضاء بالكونغرس إجابات على عدة أسئلة من قبيل "ما إذا لدى وزارة الخارجية الأمريكية أدلة تثبت أن عائشة نور كانت تشكل تهديدا على الجندي مطلق النار، إضافة إلى الوحدة التي ينتمي إليها الجندي الإسرائيلي الذي أطلق النار عليها".
وتضمنت الرسالة سؤالا بشأن ما إذا كانت الخارجية الأمريكية طلبت من وزارة العدل التحقيق في حادثة مقتل المواطنة الأمريكية عائشة نور.
وقتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور، أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، في 6 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وفي 12 سبتمبر/أيلول الفائت، وصل جثمان الناشطة إلى تركيا حيث تم دفنها في اليوم التالي عقب أداء صلاة الجنازة بالمسجد المركزي في مسقط رأسها بمنطقة ديديم بولاية أيدن غربي البلاد.