- مكتب نتنياهو: خلافا للأنباء حركة حماس لم تعط ردها بعد بخصوص الصفقة
غزة - أعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أنّ وفدًا سيُمثلها في مراسم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار المرتقب بالعاصمة القطرية الدوحة، مؤكدًا أنّ ما توصلت إليه المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال يُشكل خطوة مهمة.
ونقل الموقع الرسمي لـ "الديمقراطية" عن مصدر مسؤول فيها، قوله إنّ الجبهة أجرت مع حركة حماس مشاورات على مدى الأسبوع الماضي، حول النقطة التي بلغها مسار المفاوضات، ونقاط الخلاف والتباين، والخطوات الواجب اتخاذها لضمان الوصول إلى صفقة تحقق "أهداف شعبنا في القطاع وتصون مصالحه".
واعتبرت الجبهة الديمقراطية، أن ما توصلت إليه المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، يشكل خطوات مهمة إلى الأمام، من شأنها أن تؤسس لحل القضايا العالقة، بما يضمن تحقيق أهدافنا الوطنية.
ودانت سياسة التنكيل التي اتبعتها حكومة بنيامين نتنياهو، بحيث كان بالإمكان الوصول إلى صفقة مماثلة في شهر أيار/ مايو الماضي، غير أن حسابات نتنياهو الحزبية والضيقة، أفشلت كل الجهود آنذاك، ما أدى إلى وقوع مئات الشهداء والجرحى بآلة القتل الإسرائيلية.
ورأت أنّ إصرار حكومة نتنياهو على مواصلة القتل الجماعي في قطاع غزة والضفة الغربية تأكيد إضافي على مدى وحشية وفاشية حكومة الاحتلال، وإصرارها على الغوص في الدم الفلسطيني، تلبية لأهداف استعمارية أسقطت من حساباتها أي اعتبار للقانون الدولي، والحقوق المشروعة للفلسطينيين.
وكانت حركة "حماس" قد أفادت في بيانٍ لها أمس الثلاثاء أنها أجرت سلسلة مشاورات واتصالات مع قادة الفصائل الفلسطينية لوضعهم في صورة التقدم بمفاوضات الدوحة، مضيفةً أنهم (قادة الفصائل) عبروا عن ارتياحهم لمجريات المفاوضات وأكدوا ضرورة الاستعداد للمرحلة المقبلة.
وفي السياق، صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أنّ المحادثات الجارية في الدوحة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة مثمرة وإيجابية ووصلت مراحلها النهائية.
وقال في مؤتمر صحفي أمس: "نحن متفائلون لأن القضايا العالقة الرئيسية، التي كانت تعوق الاتفاق في السابق، تمت إزالتها".