يواصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم السابع عشر، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وأصيب مواطنون جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة الخضري خلف محطة البراري في شارع اليرموك وسط مدينة غزة، فجر اليوم الخميس، حسبما أفاد مراسلنا.
واستشهد مواطنون وأصيب عدد آخر جراء قصف الاحتلال خيامًا تؤوي نازحين في منطقة معن شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، فجر اليوم الخميس، حسبما أفاد مراسلنا.
وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، فجر اليوم الخميس، حسبما أفاد مراسلنا.
كما استشهد مواطن وأصيب عدد آخر جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو مصطفى في منطقة واد صابر في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، فجر اليوم الخميس، حسبما أفاد مراسلنا.
استشهدت مواطنة وأصيب آخر جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة البيوك في منطقة قيزان رشوان جنوب غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، فجر اليوم الخميس، حسبما أفاد مراسلنا.
واستشهد 10 مواطنين وأصيب عدد آخر جراء قصف طائرات الاحتلال 3 منازل لعائلة شراب في منطقة الضابطة جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، فجر اليوم الخميس، حسبما أفاد مراسلنا.
كما استشهد 3 مواطنين وأصيب عدد آخر جراء قصف الاحتلال محيط محطة فارس بمعن جنوب شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، فجر اليوم الخميس، حسبما أفاد مراسلنا.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 50423 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 114638، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
