غزة: استنكر القيادي في حركة فتح سفيان أبو زايدة إقدام الاحتلال على اغتيال الشهيد بهاء أبو العطا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، معتبرًا أن الجريمة المزدوجة باغتيال أبو العطا واستهداف منزل القائد العسكري للجهاد، أكرم العجوري، في ضواحي دمشق، هو تطور خطير وسيكون له انعكاسات، وأن حركة الجهاد والفصائل لن تسمح لهذا الاغتيال أن يمر دون رد ملائم.
وتابع في بيان نشره على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" أن "إسرائيل لا تريد أن تتطور الأمور الى حرب شامله، لكن طبيعة رد الفصائل و نتائجة قد يقود الى تطورات يؤدي في النهاية الى توسيع دائرة النار". مشيرًا إلى أن هذا الامر يخدم نتنياهو و الليكود سياسيًا .
وأضاف حتى الساعه لم ترد اسرائيل على القصف بعد اغتيال الشهيد أبو العطا، رغم أن صافرات الإنذار تدوي بمعظم المناطق في تل أبيب، وأوضح انهم ينتظرون كيف ستتعامل حماس مع الموقف.
وتابع طالما لا يوجد إصابات في الارواح يمكن عدم الرد أو ردود محدودة، لتجنب وقوع مزيدًا من الإصابات في الأرواح.
واختتم قوله بـ الرحمه للشهداء و السلامه لابناء شعبنا.
ويذكر أن الاحتلال بدأ عمليات تصعيد بمختلف مناطق القطاع، حيث استشهد الشبان، بلال الخالدي 25 عامًا، وإبراهيم الضابوس 23عامًا، و محمد عطية مصلح حمودة 20 عامًا، بعد استهداف دراجتهم النارية في منطقة السلاطين، في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، بينما سقط 18 مصابًا بحسب ما أعلنته وزارة الصحة في القطاع.