نشرت صحيفة "بوبليكو" الإسبانية، تقريرا مطولا عن المزارات السياحية في فلسطين، مشيرة إلى أنها وجهة تقليدية يزورها بشكل رئيسي السياح الذين لديهم اهتمامات دينية وثقافية.
ورصد التقرير أبرز المعالم السياحية في الضفة الغربية المحتلة، التي تناسب جميع الأذواق، مثل السياحة البيئية، والمغامرات، وفن الطهو، والسياحة التضامنية، والسياحة الدينية.
عيد الميلاد في بيت لحم
تبدأ احتفالات عيد الميلاد في فلسطين في ديسمبر/كانون الأول بالإضاءة التقليدية لشجرة كبيرة بجوار كنيسة المهد في مدينة بيت لحم، وهو احتفال رسمي يحضره نحو عشرة آلاف شخص.
بالإضافة إلى ذلك، تستمر الاحتفالات طوال ذلك الشهر، بالقرب من كنيسة المهد، حيث تقام عروض موسيقية متنوعة لفرق محلية ودولية.
جولات الدراجات
تعد جولات الدراجات أفضل وسيلة للتعرف على المناطق الريفية في فلسطين، والاتصال المباشر بالعائلات الفلسطينية المحلية.
وتشمل مسارات الرحلة، التي تنظمها جمعية الدراجة الفلسطينية، التلال الخضراء والخصبة في شمالي الضفة الغربية والمدن التاريخية مثل أريحا وبيت لحم.
سياحة فنون الطهي
عبارة عن جولة تركز على تراث الطهي الفلسطيني، حيث يتعرف الزوار على الأطباق التقليدية ومشروبات هذه المنطقة من خلال التذوق والزيارات واللقاءات مع المزارعين المحليين ودروس الطبخ، فضلا عن إتاحة الفرصة لمقابلة مختلف الحرفيين الفلسطينيين والعمل معهم.
طريق الخليل
هو طريق طويل للمشي لمسافات طويلة، يعبر الضفة الغربية من بساتين الزيتون المتوسطية في الشمال إلى جنوب الخليل، واختارته "ناشيونال جيوغرافيك ترافلر" عام 2014، كأفضل مسار للتنزه سيرا على الأقدام في العالم، حيث يمكن السير على هذا الطريق -البالغ طوله 330 كيلومترا- في أجزاء تتراوح بين رحلات يومية ورحلات تصل إلى ثلاثة أسابيع.
ساحة المهد
يعد هذا المسار رحلة تاريخية عبر طريق ميلاد فلسطين، بداية من الناصرة وصولا إلى بيت لحم. ورغم أنها رحلة روحية تسير عبر الطرق القديمة المبنية على حياة يسوع وفقًا للأناجيل، فإن هذا النهج يختلف عن نهج الحج التقليدي؛ مما يجعل الزائرين أقرب إلى الوضع الجيوسياسي في الأرض المقدسة وثقافة الألفية.
ويستمر المشي على هذا الطريق 11 يوما، بالإضافة إلى ذلك، يقيم المتنزهون في بعض الأحيان في منازل العائلات الفلسطينية، ويسكنون في أيام أخرى في الأديرة أو المخيمات البدوية أو الخيام الخارجية.
حصاد الزيتون
ضمن هذه الاختيارات، توجد برامج لمساعدة المزارعين الفلسطينيين أثناء حصاد الزيتون؛ ففي أكتوبر/تشرين الأول يصل مئات المتطوعين الدوليين إلى بساتين الزيتون الفلسطينية للمساعدة في حصاد الزيتون.
مهرجان أكتوبر
في أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، تستضيف قرية طيبة القديمة والخلابة، بالقرب من رام الله، مهرجانا خاصا على الطراز الألماني تجتمع فيه مجموعات موسيقية فلسطينية مختلفة لإحياء احتفالات مفعمة بالأجواء التراثية.