غزة: نعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الشهيد الأسير سامي أبو دياك، الذي قتلته سلطات الاحتلال عن سبق إصرار وترصد، بعد أن تعمدت الإهمال الطبي في معالجة مرضه العُضال، الأمر الذي تسبب في استشهاده، لينضم إلى قافلةٍ طويلة من شهداء الحركة الوطنية الأسيرة، وصل عددهم باستشهاد البطل سامي أبو دياك إلى 222 شهيدا، قدموا أرواحهم من أجل حرية شعبهم وكرامة وطنهم.
وأكد تيار الإصلاح، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن الاستشهاد مصير ينتظر عشرات الأسرى الذين يعانون أمراضا عدة ولا يتلقون الحد الأدنى من الرعاية الطبية، في مسار من الموت البطيء والنتيجة المحتومة.
وقال التيار، في الوقت الذي يقاتل فيه أسرانا الأبطال على جبهة ظروف الأسر وجبهة الكرامة الوطنية، وخاضوا نضالات طويلة في معركتهم المتواصلة مع السجان، فإن أسرى محررين يواجهون الموت تجويعاً على يد السلطة التي لم تتورع عن فض اعتصامهم بالقوة والتعرض لهم بالتنكيل واعتقال بعضهم لا لجرم اقترفوه وإنما لمطالبتهم بحياة كريمة ومخصصات حرمتهم منها إجراءات التنسيق الأمني، من قبل سلطة لا هم لها سوى إرضاء الاحتلال.
و ناشد التيار الكل الوطني بعد استشهاد "أبودياك" بضرورة وضع حد للانقسام البغيض ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال المتسبب الأول في استشهاد أسرنا الأبطال.
نص البيان:
ينعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الشهيد الأسير سامي أبو دياك، الذي قتلته سلطات الاحتلال عن سبق إصرارٍ وترصد، بعد أن تعمدت الإهمال الطبي في معالجة مرضه العُضال، الأمر الذي تسبب في استشهاده، لينضم إلى قافلةٍ طويلةٍ من شهداء الحركة الوطنية الأسيرة، وصل عددهم باستشهاد البطل سامي أبو دياك إلى 222 شهيداً، قدموا أرواحهم من أجل حرية شعبهم وكرامة وطنهم، وهو ذات المصير الذي ينتظر عشرات الأسرى الذين يعانون أمراضاً عدّة ولا يتلقون الحد الأدنى من الرعاية الطبية، في مسارٍ من الموت البطيء والنتيجة المحتومة.
وفي الوقت الذي يقاتل فيه أسرانا الأبطال على جبهة ظروف الأسر وجبهة الكرامة الوطنية، وخاضوا نضالاتٍ طويلةٍ في معركتهم المتواصلة مع السجان، فإن أسرى محررين يواجهون الموت تجويعاً على يد السلطة التي لم تتورع عن فض اعتصامهم بالقوة والتعرض لهم بالتنكيل واعتقال بعضهم لا لجرمٍ اقترفوه وإنما لمطالبتهم بحياةٍ كريمةٍ ومخصصاتٍ حرمتهم منها إجراءات التنسيق الأمني، من قبل سلطةٍ لا همّ لها سوى إرضاء الاحتلال.
صرخة الشهيد الأسير سامي أبو دياك وهو يناشد العالم أن يساعده على الموت في حضن أمه، بعد سجلٍ حافلٍ من الكفاح المتواصل والمطاردة والأداء النضالي المبهر، يجعل الكل الوطني يتستر من عار الانقسام البغيض، وعار التساوق مع الاحتلال، وعار الارتهان إلى أجنداتٍ لا تخدم شعبنا وحقوقه المشروعة في شيء، وهو أمرٌ يدعونا جميعاً إلى البحث في كل سبيلٍ لإنهاء هذه الحقبة المأساوية في تاريخ شعبنا، والعودة إلى المشروع الوطني التحرري المبني أساساً على ثوابت شعبنا وحقوقه غير القابلة للتصرف.