رام الله: نظم الأسرى المحررين المضربين عن الماء والطعام منذ أيام وسط رام الله، مسيرة، انطلقت مساء أمس الخميس، عند دوار المنارة وسط مدينة رام الله، احتجاجًا على قيام السلطة الفلسطينية بقطع رواتبهم .
وجاءت المسيرة لتحاكي مسلسل التغريبة الفلسطينية، والذي يتحدث بالتفصيل عن نكبة الشعب الفلسطيني، للمخرج السوري حاتم علي.
وأصدر "المحررون المضربون"، بيانًا صحفيًا، اليوم الجمعة، قالوا خلاله، إنهم اضطروا إلى نقل خيام اعتصامهم إلى مركز بلدنا الثقافي بدلًا من ميدان الشهيد ياسر عرفات.
وأوضح البيان أن تغيير المكان جاء "تجنبًا للفتنة وإثر حضور أشخاصٍ يُخفون أسلحة تحت ثيابهم، وقيام أفراد من الأجهزة الأمنية بنصب خيام بالقرب من خيمة الأسرى".
وذكر البيان، أن "هناك أصوات التحريض تعالت على الأسرى والتحشيد عليهم من مواقع مختلفة وصلت للتحريض على القتل".
وحمّل المعتصمون المؤسسة الرسمية بكل مستوياتها سلامة المحررين المضربين "في ظل انغلاق أفق الحل لهذه الساعة"، وذلك بعد ساعاتٍ من نقل 10 منهم إلى المستشفى لتردي أوضاعهم الصحية مع استمرار الإضراب عن الماء لليوم الرابع على التوالي وعن الطعام لليوم ٢٢ والاعتصام لليوم الـ 42.