غزة: جددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطسن، رفضها المطلق؛ لإقامة المستشفى الميداني الأمريكي شمالي قطاع غزة، مشددة على أنه "لا يمكن أن يكون فيه أي شيء من الخير لشعبنا".
وأكدت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، مريم أبو دقة، أن القضية الفلسطينية سياسية بامتياز، وليست إنسانية، محذرة من أن يكون هذا المشروع منفذاً أمنياً جديداً تحت الغطاء الإنساني.
وتساءلت أبو دقة، "لماذا قطعت الولايات المتحدة الأمريكية المساعدات عن الحكومة، والقطاع الصحي، ووكالة "أونروا"، إذا كانت تسعى لخدمة شعبنا؟"، مضيفة، أن "أي شيء يهدف لخدمة الشعب، يجب أن يكون من خلال المنظومة والمؤسسات الرسمية".