عمان: اختتمت القافلة الطبية الاجتماعية التربوية، التي نظمتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" ومؤسسة الوليد للإنسانية، بمنطقة الجوفة الأردنية، أعمالها أمس بحفل في الجامعة الأردنية، شارك فيه رئيس الجامعة الدكتور عبد الكريم القضاة، ومسئولون من الجهات الإدارية والتعليمية في منطقة الجوفة الجنوبية، ونائب الأمين العام للجنة الوطنية الأردنية ممثلا لوزير التعليم الأردني، وفريق الإيسيسكو الذي رافق القافلة طوال فترة عملها، وفريق مؤسسة الوليد للإنسانية، والفريق الطبي المشارك في القافلة.
وقد أشاد المسئولون خلال حفل الختام بما حققته القافلة من نتائج طيبة، متمنين أن تتواصل الجهود في هذا المجال، كما قدمت منظمة الإيسيسكو ومؤسسة الوليد الشكر للسلطات الأردنية على ما قدمته من تسهيلات لتيسير عمل القافلة وتوفير كل سبل الدعم لها لتحقيق أهدافها السامية.
وأهدت الإيسيسكو دروعا تذكارية لعدد من المسئولين الأردنيين، فيما أهدت الجامعة الأردنية درعا للإيسيسكو، وآخر لمؤسسة الوليد للإنسانية.
وكانت القافلة، التي تم تنفيذها بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية، واللجنة الوطنية بالمملكة، والجامعة الأردنية، ومديرية التربية والتعليم، ومتصرفية لواء الشونة الجنوبية، قد قامت خلال أيام عملها من 14 إلى 19 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بتوفير الاستشارات الطبية المجانية لسكان منطقة الجوفة بالأردن في "أمراض النساء، وطب الأطفال، وأمراض القلب، والأنف والحنجرة، وتخصصات أخرى".
كما قامت بأعمال الصيانة لثلاث مدارس "مدرسة الجوفة الثانوية الشاملة للبنين، ومدرسة الجوفة الثانوية الشاملة للبنات، ومدرسة الجوفة الأساسية المختلطة"، وتجهيزها بأجهزة التكييف والسماعات الخاصة بالإذاعة المدرسية، والتبرع بمواد أساسية للتعليم المدرسي، بالإضافة إلى توزيع الملابس الشتوية على جميع طلاب مدارس المنطقة.
وشمل برنامج القافلة أيضا تنظيم محاضرات حول: الوعي الصحي والنظافة الأساسية، والرضاعة الطبيعية، وغيرها من الأمور الصحية، والتوعية التربوية من عواقب التسرب من التعليم، والتوعية من أضرار الزواج المبكر، والتوعية من خطورة العنف في المدارس.
وقد ضم فريق الإيسيسكو في القافلة الدكتورة أمينة الحجري، المديرة العامة المساعدة، وراماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية، وامنية العلوي، ونرجس الكوزي، وحليم نور الدين، مسئول الطباعة الرقمية بالمنظمة.
فيما تكون وفد مؤسسة الوليد للإنسانية من رنا الطريفي، مساعد المدير التنفيذي للمبادرات العالمية، وريم أبو خيال، مساعد مدير العلاقات العامة والإعلام.
يذكر أنه سبق تنظيم قوافل لتحسين ظروف عيش سكان المناطق النائية، في كل من: المملكة المغربية "كلميم، أزيلال، الحسيمة"، وجمهورية مالي "باماكو"، وجمهورية السنغال "دكار"، وجمهورية كوت ديفوار "أبيدجان"، وقد كانت حصيلة تلك القوافل في جانبها الصحي فقط فحص أكثر من 9 آلاف مريض، و50 تبرع طبي، وشارك في تقديم الخدمات بها 87 طبيبا، وتمت زيارة 50 مركزا طبيا ومستشفى. وفي الجانب التربوي للقوافل؛ استفاد 15 ألفا و761 تلميذا وتلميذة في 45 مدرسة من التبرعات، حيث تم تقديم 54 حاسوبا و60 صندوقا من الملابس، والمقررات الدراسية، والأدوات التعليمية، وكتب ولوازم مدرسية لفائدة المدارس.