غزة: اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 134 فلسطينيا من قطاع غزة خلال عام 2019.
وأضاف المختص بشؤون الأسرى الأسير المحرر عبد الناصر فروانة، في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن 13 مواطنًا منهم اعتقلوا على حاجز بيت حانون/ايرز، أثناء تنقلهم من وإلى القطاع، أو بعد إجراء مقابلات هناك لغرض السماح لهم بالعبور.
وأوضح أن 37 مواطنًا تم اعتقالهم في عرض البحر، وهم من العاملين في مهنة الصيد، بالإضافة إلى اعتقال 84 مواطنًا، تم اعتقالهم بعد اجتيازهم للحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وأشار، إلى أن عشرات آخرين ممن تنقلوا عبر حاجز بيت حانون، اضطروا للانتظار طويلًا، وبعضهم تم احتجازهم لساعات عديدة وآخرين تم استجوابهم قبل السماح لهم بالمرور.
وأكد، أن سلطات الاحتلال جعلت من الحاجز مصيدة للاعتقال ومكانًا للضغط على المواطنين، وأحيانًا للابتزاز والمساومة.
واعتبر فروانة، أن الاعتقالات جزء من السياسة الإسرائيلية في التعامل مع الشعب الفلسطيني بهدف القمع والترهيب والانتقام، ولكن من الملاحظ تزايد محاولات التسلل واجتياز الحدود، والتي أصبحت تشكل ظاهرة مقلقة.
وشدد على أن هذا الأمر يستدعي من الجميع التوقف أمام هذه الظاهرة ودراسة أسبابها ودوافعها ومواجهة تداعياتها ومخاطرها، والتحرك الجاد والعمل على ضبط عمليات التسلل ووقف العشوائية منها، خاصة وأن جميع من نجحوا في اجتياز الحدود كان مصيرهم الاعتقال.
وأكد أهمية تثقيف المواطنين في قطاع غزة، وتوعيتهم بما يمكن أن يتعرضوا له، من استجواب وضغط ومساومة، وتعذيب، وكيفية مواجهة كل ذلك، خلال تنقلهم عبر حاجز بيت حانون أو أثناء احتجازهم واعتقالهم، بما يضمن حماية الفرد ودائرته الاجتماعية، ويقلل من مخاطر الاعتقال وتأثيراته السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع.
يذكر أن نحو 300 مواطن من قطاع غزة يقبعون في سجون الاحتلال، وأن الأسير ضياء الأغا المعتقل منذ أكثر من 27 سنة، هو أقدمهم ويُعتبر عميد أسرى قطاع غزة.