متابعات: أكد الإعلام العبري، اليوم الأحد، أن "لواء جفعاتي"، وهو لواء النخبة في الجيش الإسرائيلي، "يستعد لخوض المعركة الكبرى أمام حركة حماس وحزب الله"، مشيرا إلى أن اللواء يتحضر أيضا لخوض أحد التدريبات الأهم في تاريخ إسرائيل منذ تأسيسه.
وأفاد، موقع "واللا" العبري، بأن "لواء جفعاتي في مناورته القادمة تقف أمامه جملة من التحديات، تشمل حرب الأنفاق، والطائرات المسيرة، والعبوات الناسفة، والطائرات الانتحارية"، لافتا إلى أن "الجنرال إيتسيك كوهين الذي قاد مقاتليه في مواجهة حزب الله في لبنان والمنظمات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة ، سيقود التدريب الأهم للواء جفعاتي".
وتوقع "واللا"، أن "يخوض الجيش حربا شرسة مع حزب الله، ذو الخبرة القتالية الواسعة بعد الحرب الأهلية في سوريا ضد تنظيم الدولة الإسلامية والمنظمات المسلحة هناك، في حين أن حماس تبدو ذات خبرات قتالية في مواجهة الدبابات والمدرعات".
وأشار إلى أن "التحدي القادم للجيش سيكون القتال بمناطق سكنية مكتظة في غزة، حيث شبكة الأنفاق المنتشرة من خلال المباني، ويتخفى فيها المقاتلون الفلسطينيون، وهو ما واجهته قوات جفعاتي بحي الشجاعية في حرب الجرف الصامد في 2014، حين واجه أحد الألوية الأشد قوة وبأسا من الذراع العسكري لحماس، وتمسمر مقاتلوه في السطر الأول من المنازل السكنية لوضع عقبات أمام تقدم قوات جفعاتي، وجبى أثمانا باهظة منهم".
واستنفرت طائرات الاحتلال المقاتلة، يوم أمس السبت نحو قطاع غزة؛ بعد "رصد هدف مشبوه"، وفق القناة 13 العبرية التي أكدت لاحقا أنه "بعد التحقق لم يتم العثور على شيء، وتم العودة إلى الوضع الطبيعي".