اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024م
عاجل
  • شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين بجوار برج فيصل بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة
  • شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال شقة سكنية قرب كلية فلسطين التقنية بدير البلح وسط قطاع غزة
  • شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال لأرض تؤوي نازحين في دير البلح وسط قطاع غزة
  • طائرات الاحتلال تشن غارة على دير البلح وسط قطاع غزة
  • مراسلنا: طائرات كواد كابتر تحلق فوق مستشفى شهداء الأقصى
  • قوات الاحتلال تداهم منزل الأسير هادي ذياب في حي جعيدي بمدينة قلقيلية
  • قوات الاحتلال تنسف مبانٍ سكنية في منطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة*
  • قوات الاحتلال تداهم منزل عائلة كساب في بلدة بلاطة البلد شرقي نابلس
شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين بجوار برج فيصل بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 406 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال شقة سكنية قرب كلية فلسطين التقنية بدير البلح وسط قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال لأرض تؤوي نازحين في دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طائرات كواد كابتر تحلق فوق مستشفى شهداء الأقصىالكوفية قوات الاحتلال تداهم منزل الأسير هادي ذياب في حي جعيدي بمدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تنسف مبانٍ سكنية في منطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة*الكوفية قوات الاحتلال تداهم منزل عائلة كساب في بلدة بلاطة البلد شرقي نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلاطة البلد شرق نابلسالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال شقة سكنية بدير البلحالكوفية حزب الله اللبناني: نفذنا 32 عملية ضد الاحتلال بصواريخ ومسيّراتالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليلالكوفية 90 مشرعاً أمريكياً يطالبون إدارة "بايدن" فرض عقوبات على "بن غفير" و"سموتريتش"الكوفية مدفعية الاحتلال تقصف شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ 54الكوفية شهيدان ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو معمر في حي النصر شمال شرق مدينة رفحالكوفية شهيدان ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا شمال شرق مدينة رفحالكوفية لجنة أممية خاصة: أساليب إسرائيل في الحرب على غزة تتوافق مع الإبادة الجماعيةالكوفية

رسالة الأب المسيحي إلى الشيخ المسلم

10:10 - 23 يناير - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

هذا هو الفرق بين المناضلين الممسكين بكرامة الحياة وحرية الوطن ونُبل العقيدة، فالدين لله والوطن للجميع، هذا ما عبر عنه الأب الشجاع مانويل مسلم رجل الدين المسيحي في رسالته لخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري الممسك بجمر الولاء والانصهار مع قدسية الأقصى والبسالة لأجله، ولذلك تم إبعاده عن المسجد الأقصى من قبل حكومة المستعمرة وأجهزتها القمعية ولا أقول الأمنية.

هذا هو الفرق بين تداخل ووحدة أبناء الشعب الواحد من المسلمين والمسيحيين الذين يتعرضون للظلم الاحتلالي معاً، ويواجهونه ويناضلون ضده معاً، هذا هو الفرق بينهم وبين قادة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي سواء كانوا سياسيين محترفين أو حزبيين أو أكاديميين أو رجال دين يكرسون طقوسهم ولا أقول عبادتهم، ولا أقول دينهم لأننا كمسلمين نحترم اليهود بنفس قدر احترامنا لإسلامنا، لا نفرق بين أحد منهم إلا بالتقوى، والتقوى هنا لا اجتهاد فيها طالما يتصالح الإنسان مع نفسه، وبينه وبين خالقه حيث لا نتدخل ولا نفرق سوى أن الدين معاملة، فالمعاملة على أساس العدالة والمساواة هو المعيار الذي يجعلنا نقترب أو نبتعد، نتفق أو نختلف مع الإنسان، أو مع النظام والدولة.

خلافنا بل وصراعنا مع العدو الإسرائيلي الصهيوني لأنه ظالم مستبد، يحتل فلسطين ويصادر حقوق شعبها ويهدر كرامتهم، ولا يتصدى له من اليهود باستثناء قلة محدودة واعية تعبر عن الاستياء والرفض للاحتلال وسلوكه الإجرامي الاستعماري التوسعي.

خلافنا ليس مع اليهود لأننا نحترم اليهود واليهودية احترامنا لأنفسنا، ولكننا نختلف مع الحركة الصهيونية الاستعمارية بكل تلاوينها وأدواتها ومنظماتها وأحزابها ومشروعها الذي يستعمل اليهود ويوظف اليهودية كذريعة وغطاء لمشروعها الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، ومثلما استعمل الأوروبيون الصليب لتطهير أرض المسلمين من الإسلام في حروبهم الاستعمارية على أرض بلادنا، هكذا هي الصهيونية الاستعمارية العنصرية اليوم تستعمل اليهود واليهودية لاستعمار فلسطين حجة وغطاء لقيام مشروعها على أرض فلسطين، وممارستهم للتطهير العرقي كما قال الكاتب والمثقف والمؤرخ الإسرائيلي اليهودي الذي ترك فلسطين احتجاجاً على سلوك المستعمرة، ورفضاً لها وانتقل للعيش في بريطانيا لأنه لا يتحمل نظرة الإسرائيليين العدائية له، ولأنهم لم يتحملوا شجاعته في إصدار كتابه الوثيقة عن «التطهير العرقي في فلسطين».

رسالة الأب مانويل مسلم إلى الشيخ عكرمة صبري، وثيقة محبة، وعهد وفاء من مسيحي لمسلم، من فلسطيني إلى فلسطيني، ومن عربي إلى عربي، ومن متدين تقي إلى متدين مماثل، في وقت تشتد المواجهات بين الفلسطينيين من طرف وبين عدوهم الذي لا عدو لهم غيره من طرف آخر، وفي وقت يشتد التقصير من كثير من العرب والمسلمين والمسيحيين في وقوفهم إلى جانب الفلسطينيين في مواجهة عدوهم المتفوق.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق