- مراسلنا: مصابون بنيران مسيرة إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في جباليا البلد شمالي قطاع غزة
متابعات: استدعت إداراة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كل من رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وزعيم المعارضة بيني غانتس لزيارة عاجلة إلى الولايات المتحدة، الثلاثاء المقبل لإطلاعهما على بنود "صفقة القرن"، حسبما كشفت القناة "12" العبرية، مساء اليوم الخميس.
وقالت مصادر مطلعة للقناة العبرية، إن الصفقة لا تشمل إخلاء أي من المستوطنات في الضفة الغربية وتنص على دولة فلسطينية منزوعة السلاح.
وذكرت القناة، أنه سيجري إطلاع الرجلين على أهم بنود الصفقة، في حين قالت إن الصفقة تنص على استمرار احتفاظ "إسرائيل" بالمستوطنات القائمة في الضفة تحت سيادتها.
وتفرض الولايات المتحدة على السلطة الفلسطينية أربعة شروط لمنحها دولة منزوعة السلاح وهي "الاعتراف بإسرائيل كوطن قومي لليهود، إخلاء غزة من السلاح، نزع سلاح المقاومة، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".
وقالت القناة، إن "الصفقة تهدف لمنح "إسرائيل" مزيدًا من الأراضي في الضفة الغربية ما يسمح بتواصل جغرافي للمستوطنات حيث تدعم الإدارة الأمريكية بسط السيادة الإسرائيلية على كامل المستوطنات في الضفة وتواصل بين غالبية المستوطنات عدا 15 سيتم ربطها عبر شوارع".
كما تنص الصفقة على أن القدس هي العاصمة الموحدة لـ"إسرائيل"، حيث سيطلب من الحكومة الإسرائيلية الدعم المبدئي لإقامة دولة فلسطينية.
ولفتت القناة إلى أنه وفي حال رفض الفلسطينيين لشروط الحصول على دولة فستقول الولايات المتحدة لـ"إسرائيل إن كل شيئ لكم"، على حد تعبيرها.
ونشر الصحافي في القناة "12" بنود الصفقة الأربعة المذكورة قائلاً، إنها "صفقة الأحلام بالنسبة لإسرائيل وأنها وللمرة الأولى تعرض الولايات المتحدة على "إسرائيل" السيطرة على المزيد من الأراضي وليس العكس".
وفي السياق أعلن الجيش الإسرائيلي عن رفع حالة التأهب في الضفة الغربية تحسبًا لمواجهات عارمة في المناطق الفلسطينية حال نشر بنود صفقة القرن على المدى القريب.
في حين نقل عن أقطاب اليمين قولهم بأنهم لن يوافقوا على أي صفقة يتم فيها الانسحاب من أي شب من الضفة الغربية.
وفي السياق، ذكرت القناة "12" العبرية أن قيادة المنطقة الوسطى في الجيش أجرت قبل أسبوع ونصف تقييماً للأوضاع حيث تقرر رفع حالة التأهب في الضفة خشية موجة كبيرة من المواجهات رداً على نشر تفاصيل الصفقة.
وبينت أن التقديرات في الجيش الإسرائيلي تراوحت بين رد موضعي للفلسطينيين ورد "متطرف" وبالتالي فقد تقرر عدم المجازفة وتم رفع حالة التأهب والاستعداد لأي طارئ.