بيروت: أصدرت الهيئة 302 بياناً صحفياً، وصل لـ"الكوفية" نسخة، اعتبرت فيه أن ما ورد في إعلان ما تسمى بصفقة القرن من استهداف لوكالة "الأونروا" وحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة هو عملية تضليل وذر للرماد في العيون، ومخالف للقوانين والقرارات والأعراف الدولية.
واكدت "الهيئة 302" في بيانها، اليوم الأربعاء، بأن تصويت 167 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح تمديد تفويض عمل الوكالة لثلاثة سنوات لدليل قاطع على الدعم السياسي والمعنوي للوكالة.
ونوهت "الهيئة 302"، في بيانها بان وكالة "الأونروا" قد أنشئت وفقاً للقرار الأممي رقم 302 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة لشهر كانون الأول/ديسمبر 1949، وبالتالي لا يحق للرئيس الأمريكي أو صفقة نتنياهو ترامب المزعومة أن تقرر مستقبل الوكالة التي تقدم خدماتها لأكثر من 6 مليون لاجئ فلسطيني في أماكن عملياتها الخمسة.
ولفتت "الهيئة، في بيانها بأنها في الوقت الذي ترفض فيه استهداف الوكالة فانها تدعو الأمم المتحدة بتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة المتعلقة بعودة اللاجئين لا سيما القرار 194 الذي اكد على حق العودة والتعويض واستعادة الممتلكات.