متابعات: رفض بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، الليلة الماضية، لدى مغادرته واشنطن متجهًا إلى موسكو، الرد على أسئلة الصحافيين حول أسباب تأجيل خطة ضم وتطبيق السيادة على غور الأردن وشمال البحر الميت ومستوطنات الضفة الفلسطينية.
وقال نتنياهو للصحافيين، إن كل شيء سيكون على ما يرام".
وحاول نتنياهو ومنافسه بيني غانتس زعيم حزب أزرق - أبيض، لاستغلال نشر الإدارة الأميركية ما يسمى "خطة ترامب" ، ضمن برنامجهم الانتخابي لحصد مزيد من الأصوات، من خلال إعلانهما أنهما سيتخذان خطوات تؤدي إلى فرض السيادة وضم تلك الأراضي، وتمرير مشاريع بهذا الشأن في الكنيست.
وتشير تقارير متطابقة أن الولايات المتحدة فرضت على نتنياهو وغانتس عدم اتخاذ أي خطوات قبل الانتخابات الإسرائيلية في الثاني من مارس/ آذار المقبل.
وقال جاريد كوشنر المستشار الأول للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مقابلة صحافية بثت فجر اليوم في الولايات المتحدة، إنه لا يؤيد الضم الفوري، وأن على الحكومة الحالية في إسرائيل الانتظار إلى ما بعد الانتخابات وتشكيل حكومة جديدة.
وأضاف، "نحن ننتظر تشكيل حكومة جديدة للعمل معها والمضي قدمًا في الخطة".
وأكد كوشنر، تصريحات سفير بلاده في إسرائيل ديفيد فريدمان، أنه تم الاتفاق مع إسرائيل إنشاء لجنة مشتركة لبحث قضية الضم وتنفيذ الخريطة التي رسمت وأعدت لهذا الصدد ضمن خطة ترامب.