برلين: وصف خبير الشرق الأوسط بيتر لينتل، "صفقة ترامب" المعلنة من دونالد ترامب بأنها (قطعة إملاء أملاها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الرئيس الأمريكي)، موضحا، "أن الخطة المعلنة تم تفصيلها لجانب واحد فقط وهو لإسرائيل من أجل حملة نتنياهو الانتخابية".
وأضاف لينتل، في مقابلة مع صحيفة "تاجيس شاو الألمانية"، "بموجب الصفقة، يعين لإسرائيل القدس كعاصمة، ويتم تجاهل الجيوب الفلسطينية الثلاث هناك".
ورأى لينتيل، أن اعتراف "ترامب" بفلسطين كدولة، خادع، لأن الفلسطينيين لن يكون لهم السيادة على حدودهم الخارجية، مضيفا أن هذه الخطة لا تعزز السلام، بل تحبذ فقط المصالح الإسرائيلية، موضحا، "وفقًا للصفقة، سيتم ربط فلسطين بالأنفاق والجسور، ومن الصعب تخيل كيف سيبدو ذلك"
ووصف خبير الشرق الاوسط، بأن التسوية بشكل مرض للطرفين في الشرق الاوسط أمر صعب للغاية، لأنه تحت ضغط الرئيس السابق باراك أوباما، توقف توسيع المستوطنات في الضفة الفلسطينية، والآن لن يتم ببساطة إجلاء جميع المستوطنين.
واستطرد، "في عام 2008، وافق كل من الإسرائيليين والفلسطينيين على هذه التسوية، والآن 30 في المائة من الضفة الفلسطينية وجميع المستوطنات تذهب إلى إسرائيل ، بينما يُعرض على الفلسطينيين مساحة أصغر بكثير كتعويض"
وبحسب خبير الشرق الأوسط، يأمل اليمين الإسرائيلي أن يتخلى الفلسطينيون عن طموحاتهم ، لكنهم لن يفعلوا ذلك حتى مع الضغط الراهن عليهم.