كتب – علي أبو عرمانة: أكد الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الدكتور عماد محسن، اليوم الإثنين، أن اللقاءات التطبيعية التي عقدتها ما تسمى بـ"لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي"، تكسر الإرادة الوطنية الفلسطينية.
وقال محسن، في تصريحات خاصة لـ"الكوفية"، إن "هذه اللقاءات أياً كان محتواها هي أداة تكسير للإرادة الوطنية، وأداة دعائية وترويجية للتطبيع العربي والإسلامي مع إسرائيل"، متسائلا، "كيف يمكن لنا أن نطالب الآخرين بالتوقف عن التطبيع بينما يجلس بعضنا مع الاحتلال، وكأن العلاقة طبيعية ولا صراع بيننا وبينهم".
وأكد أن "هذه العلاقات وهذه اللقاءات هي والتنسيق الأمني وجهان لعملة واحدة، وكلاهما يضران استراتيجياً بالمصلحة الوطنية الفلسطينية".
وأوضح، "قلنا مراراً وتكراراً إن هذا التنسيق وهذا التعاون يضر بمصلحتنا الوطنية، ويكرس حالة وظيفية للسلطة تتمحور حول أداء مهمة حفظ أمن الاحتلال ومستوطنيه".
وشدد محسن، على أنه "لا مجال لاستعادة البوصلة الوطنية إلا عبر بوابة الالتزام بقرارات المجلس المركزي الداعية إلى وقف هذا التنسيق فوراً".
#أوقفوا_التنسيق_الأمني
وفي ذات الشأن، دشن نشطاء التواصل الاجتماعي، حملة إلكترونية عبر موقعي "تويتر" و"فيسبوك"، تنديدا باللقاءات التطبيعية مع الاحتلال.
وغرد آلاف النشطاء عبر هاشتاج #أوقفوا_التنسيق_الأمني، مطالبين السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.
وشدد المغردون، على ضرورة تنفيذ قرارات المجلس المركزي بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال بشكل فوري، مؤكدين أنه يضر المشروع الوطني الفلسطيني، خاصة بعد الإعلان عن "صفقة ترامب".