رام الله: قررت محكمة الاحتلال العليا، هدم منازل منفذي عملية "عين بوبين" قرب رام الله، التي نفذتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأدت لمقتل مستوطنة إسرائيلية أواخر شهر آب/ أغسطس الماضي.
وزعمت القناة "12" العبرية أن مسؤول الخلية اسمه سامر مينا سليم عربيد (44 عامًا) من رام الله، وهو من كبار قادة الجبهة الشعبية، ومعتقل سابق، وهو الذي أعد العبوة وفجرها في اللحظة التي لاحظ وصول المستوطنين إلى المكان.
وقالت إن الخلية ضمت أيضًا، قسام عبد الكريم شبلي (25 عامًا) من سكان قرية كوبر برام الله، وهو الذي أعد المتفجرات المستخدمة في تصنيع العبوة، وساعد في تركيبها واشترك في تفجيرها.
وكان جهاز الشاباك، نشر قبل شهور تفاصيل العملية التي نفذتها خلية مكونة من أربعة عناصر من الجبهة الشعبية بمنطقة رام الله، مشيرا إلى أنهم "اعترفوا بتنفيذهم العملية وتخطيطهم لتنفيذ عملية تفجيرية أخرى، وضبطت عبوة ناسفة أخرى بحوزتهم".
وتضم أيضًا يزن حسين مغماس (25 عامًا) وهو ناشط في الجبهة الشعبية، وكان "شريكًا كاملًا في التخطيط وتنفيذ العملية"، واشترك أيضًا نظام يوسف محمد (21 عامًا) وهو ناشط في الجبهة الشعبية بجامعة بير زيت؛ وفق ادعاء الشاباك.
في حين، خططت الخلية لتنفيذ عملية أخرى من بينها عمليات إطلاق نار وخطف لجنود ومستوطنين، بحسب زعم الشاباك.