- التلفزيون السوري: عدوان إسرائيلي يستهدف حيي المزة وقدسيا بدمشق
الكوفية – عمرو طبش: أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس، عن الأسير عبد الرحمن أبو لبدة "35 عاما"، الذي أمضى 12 عاما في سجون الاحتلال.
واعُتقل الأسير "أبو لبدة" وهو بعمر الـ22 عاما في مدينة رفح، حيث قام الاحتلال بالمماطلة لحظة الإفراج عنه، وتأخيره 3 أيام، قبل تنفيذ قرار الإفراج عنه.
وكان عشرات المواطنين وأقارب الأسير المحرر في استقباله لحظة خروجه من حاجز بيت حانون / ايرز، حيث رفعت العشرات من الإعلام الفلسطينية.
ويقول الأسيرعبد الرحمن أبو لبدة، لحظة الإفراج عنه من سجون الاحتلال لمراسل الكوفية "أمي صحيح زارتني كتير، بس الحمد لله أول مرة أحضنها وأشبع منها، شعور لا يوصف وأمي ضحت كتير من أجلنا وهي مجاهدة وصابرة الله يحفظها".
ويؤكد أبو لبدة أنه على الرغم من تمديد فترة اعتقاله قبل خروجه حرا إلى ثلاثة أيام كان يشكل عائقا على المحتل ويقهره دائما بصموده وصبره.
ويضيف، أنه عندما ترك قطاع غزة كانت لحظات الانقسام الفلسطيني والوضع صعبا على كافة أطياف الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه لحظة خروجه من السجن شاهد الجماهير أمامه، وهو ما يدل على أن شعب غزة معطاء وقادر على التضحيات والتوحد.
ويوضح أبو لبدة، أن سلطات الاحتلال تواصل سياستها القمعية بحق الأسرى من سياسة عزل وحرمان وفرض الغرامات المالية الباهظة عليهم، محذرا من تدهور الحالة الصحية للأسرى المرضى والجرحى القابعين في معتقلات الاحتلال في ظل استمرار سياسة الاهمال الطبي المتعمد، وعدم تقديم العلاج الناجع .
تعبر عن فرحتها التي ارتسمت على وجهها بعد عناقها لفلذة كبدها تقول والدة الأسيرة عبد أبو لبدة "الحمد لله يارب أدخلت على قلبي فرحة لا توصف، وأنا بتمنى من الله في الساعة هاي يلي شفتها تشوفها كل والدة أسير وكل ابن وزوجة واخت وعمة وعم وخالة وخال أسير".
وتضيف والدة الأسير أن يوم التحرير الأكبر هو تحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة أن كل الشعب الفلسطيني سيكون شعوره لا يوصف لحظة اخراج جميع الاسرى.
وتتابع،"13 سنة قضيتهم وأنا صابرة ومحتسبة مش زي ال3 أيام يلي احتجزوا فيها ابني، ما قدرت أنام ولا أكل ولا أشرب وأنا بنتظر الساعة هذي لحظة ما عانقته وشميته".
بالزغاريد والأهازيج هكذا استقبلت جدة الأسير عبد لحظة خروجه من السجن تقول لمراسل الكوفية "والله أنا مبسوطة لما شفته ان شاء الله عقبال كل الأسرى يروحوا سالمين غانمين.
وتبين جدة الأسير أنها تمنت من الله أن تزوره وتراه قبل أن يقضى أجلها، معبرة عما بدخلها "أنا بدي أطير طير في السماء من الفرحة لما شفتهى حبيب قلبي".
ويقول محافظ خان يونس صالح أبو حامد خلال مشاركته في استقبال الأسير، إن اليوم احتفلت جماهير محافظة رفح بالإفراج عن الأسير عبد الذي أمضى 13 عاما، مشيرا أن هذه الفرحة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني لا توصف أبدا ولا تكتمل إلا بالإفراج عن كافة الأسرى.
ويطالب جميع قوى الفصائل بالوقوف صفا واحدا لتحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي.