نيودلهي: تستعد السلطات الهندية، لحدوث انفجار محتمل لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وقررت الحكومة الهندية إغلاق المدارس، ووقف تصدير المكونات الصيدلانية الرئيسية، داعية حكومات الولايات على إلغاء الاحتفالات العامة في هولي، وهي عطلة هندوسية في فصل الربيع، حيث يرش الناس بعضهم البعض بالماء الملون والطلاء.
كما تعمل السلطات على فحص المسافرين الدوليين في 30 مطارًا، وقد فحصت بالفعل أكثر من 3500 عينة.
في الوقت الذي تهرع فيه السلطات لتتبع وفحص وحجر صحي لنحو 31 شخصًا تأكدت إصابتهم بالفيروس.
بدوره، يعد الجيش الهندي، خمسة مراكز للحجر الصحي على الأقل، خشية تفش فيروس كورونا.
ويخشى الخبراء أن تكون هذه الاحتياطات غير كافية للنظام الصحي المتداعي في الهند ونقص التمويل والموظفين لدرء الوباء.
وعلى مدى أسابيع، راقبت الهند حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 الناجم عن الفيروس، والذي تضاعف في الصين المجاورة ودول أخرى، حيث ظل عدد الحالات ثابتًا، وتم إجلاء ثلاثة طلاب من ووهان، بؤرة تفشي الفيروس، وعزلوا وعادوا إلى الصحة في ولاية كيرالا الجنوبية.