اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024م
الصحة اللبنانية: 6 شهداء بغارة إسرائيلية على عربصاليم جنوبي البلادالكوفية تطورات اليوم الـ 405 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية إصابة طفلين برصاص الاحتلال في بيت فوريك قرب نابلسالكوفية أمريكا أبلغت بري استمرار وساطة هوكستين بـ«مباركة» الإدارة الجديدةالكوفية مراسلنا: آليات الاحتلال تطلق النار بكثافة على المناطق الغربية من مخيّم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية وسائل إعلام إسرائيلية: إصابة شخص في انفجار مسيرة في منطقة الياكيم جنوب حيفاالكوفية بالفيديو// صحفي من غزة يكشف للكوفية آخر التطورات شمال القطاعالكوفية بالفيديو// كيف يتعامل الاحتلال مع الجرحى في قطاع غزة؟الكوفية بالفيديو// نسف مستمر في رفح وتوغل محدود شرق خان يونس.. ماذا يحدث في المحافظات الجنوبية؟الكوفية مراسلنا: صفارات الإنذار تدوي في عدد من المستوطنات في الجولان السوري المحتل للتحذير من عبور طائرات مسيّرةالكوفية الاحتلال يفشل باعتراض المسيّرة منذ نحو نصف ساعة وصافرات الإنذار تدوي في "إلياكيم" جنوب شرق حيفاالكوفية جيش الاحتلال: رصدنا هدفا جويا عبر من لبنانالكوفية وزارة الصحة اللبنانية: 3386 شهيدا و14.417 مصابا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلادالكوفية الإعلام العبري: الإعلان عن مقتل جندي في معارك جنوب لبنانالكوفية حزب الله: قصفنا برشقات صاروخية مستوطنات يرؤون وبرعام والمالكيةالكوفية 4 شهداء وإصابات بقصف الاحتلال لمدرسة غرب غزةالكوفية الإمارات ترسل شاحنات مساعدات إلى شمال قطاع غزةالكوفية موشيه يعلون: إذا كانت الحكومة غير قادرة على إنهاء الحرب فعليها أن تستقيلالكوفية مشروع قانون إسرائيلي يمنع رفع علم فلسطينالكوفية الأورومتوسطي يكشف عن مجزرة دقيق جديدة طالت عشرات المجوعين شمال مدينة غزةالكوفية

لديها ما تستحق الحياة

10:10 - 09 مارس - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

مداهمة كورونا لا تعني توقف الحياة، وعدم المطالبة بالحقوق، واستمرار النضال ضد المرض والأوبئة والعنصرية والاحتلال والاستعمار، ولا يعني أن تتوقف الحياة عن الاحتفالات وتقدير الإنجازات، والبحث عن الأفضل والتقدم وإرساء قيم الخير والمساواة والعدالة لبني البشر، وهزيمة الشر وكل أذى يمكن أن يصيب الإنسان.

مداهمة الكورونا لا تعني أبداً التوقف عن تثمين دور المرأة كأم وزوجة وشقيقة وصديقة وزميلة عمل وكفاح ومربية لها الفضل، وأن تتمكن من تحقيق المساواة والواقع كما تستحق، وأن تعيش الاستقرار والطمأنينة، وأن تكسب الشراكة بفعلها ودورها، وأن لا تقل عن الرجل مكانة واحتراماً، وأن يكون يومها العالمي فخر واعتزاز، أولاً للمرأة الأردنية التي قطعت شوطاً عميقاً وبرزت بدون منة أو إدعاء في الوزارة والنيابة والقضاء والإعلام والطب والهندسة والمحاماة والتعليم والرياضة بما لا يقل عن الرجل، وفي بعض المواقع تتقدم عليه.

في العالم العربي تحتل المرأة، وتعمل لتكون في الموقع الذي تسعى له،  وتناضل مع شعبها ضد الإرهاب والتسلط والأحادية ومن أجل التعددية والعدالة والمساواة والديمقراطية، ورفض التخلف والدونية وتراث الرجعية البغيضة ومخلفاتها لأن تبقى تابعاً ذليلاً للرجل.

في فلسطين  يوم المرأة العالمي تستحق فيه المساواة والحرية والانتصار، كم مرأة في سجون الاحتلال؟ كم مرأة فقدت زوجها ومعيلها؟ كم مرأة فقدت أعز أولادها؟ كم مرأة تفتقد لاستقرار العائلة؟ وتعيش الخوف وتدمير بيوتها وحرق مزروعاتها وحرمانها من أن تحيا كباقي البشر في وطنها الذي لا وطن لها سواه، ولا تستطيع إلا الاعتماد على امتداداتها من العرب والمسلمين والمسيحيين ليقدموا لها الروافع والإسناد لتحقيق أولاً الصمود والثبات والبقاء على أرض الوطن رداً على محاولات التهجير والإبعاد والتضييق وجعل الأرض الفلسطينية طاردة لشعبها وأهلها من خلال الإفقار وتدمير فرص الحياة  وخاصة في القدس والخليل وباقي النواحي الفلسطينية المحاذية للمستعمرات أو المعيقة لفرض المستعمرات، وثانياً لدعم نضالها المادي والمعنوي والسياسي جنباً إلى جنب زوجها وابنها وحفيدها ورفيقها في العمل والجامعة، وفي كل نواحي وعناوين النضال.

المرأة الفلسطينية  قد تعيش ظروفاً أقسى أو أقل قسوة أو أكثر من المرأة اليمنية والليبية والسورية والصومالية، ولكنها تحتاج للأولوية عدا عن معاناتها، كونها حارسة الأقصى كمرابطة من المرابطين بل وفي طليعتهم، والمسجد الإبراهيمي في الخليل، وكنائس القيامة والمهد والبشارة وكل ما هو تراث لشعبنا وقيمنا ومقدساتنا، القدس شقيقة مكة والمدينة ومكملة لهما، فهي أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين ومسرى سيدنا محمد ومعراجه، وهي مهد المسيحية وقيامة السيد المسيح تحتاج للعناية والوصاية وللسراج، وإضاءة شعاع الأمل حتى يزول الاحتلال وينهزم الاستعمار وتنتهي العنصرية والتمييز وكل محاولات الأسرلة والتهويد الصهيوني، لينتصر الإنسان والتقاة من أصحاب الديانات ليعيشوا كما يستحقون مسلمين ومسيحيين ويهوداً ودروز بأخوة ومساواة في وطن فلسطيني لديه ما قال عنه شاعرنا محمود درويش، لديه «ما يستحق الحياة».

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق