اليوم الاربعاء 25 سبتمبر 2024م
عاجل
  • الدفاع المدني: 6 شهداء وإصابات جراء قصف الاحتلال لمنزل عائلة "السعود" في مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • مراسلتنا: غارة إسرائيلية على بلدة المنصوري جنوبي لبنان
استشهاد مصور قناة «المنار» بغارة جنوب لبنانالكوفية إصابة إسرائيليين بصاروخ أطلق من لبنانالكوفية الدفاع المدني: 6 شهداء وإصابات جراء قصف الاحتلال لمنزل عائلة "السعود" في مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية مراسلتنا: غارة إسرائيلية على بلدة المنصوري جنوبي لبنانالكوفية تطورات اليوم الـ 355 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال: هاجمنا مستودعات أسلحة وبنى تحتية عسكرية بجنوب لبنانالكوفية جيش الاحتلال: هاجمنا 280 هدفا لحزب الله اليوم في لبنانالكوفية حزب الله يعلن التصدي لطائرتين حربيتين إسرائيليتين وإجبارهما على مغادرة الأجواء اللبنانيةالكوفية بالفيديو إصابة ثلاثة إسرائيليين أحدهم بجراح خطيرة في قصف قرب نهارياالكوفية جيش الاحتلال يستدعي لواءين من الاحتياط للعملية العسكرية في الشمالالكوفية الأمم المتحدة للمرأة: 177 ألف من نساء غزة يواجهن مخاطر صحية مهددة للحياةالكوفية تشييع الشهيد يحيى عوض بمخيم الفوار في الخليلالكوفية وقفة تضامنية في نابلس دعما لغزة والمعتقلين في سجون الاحتلالالكوفية الاحتلال يشرع بتدمير البنية التحتية في عدة مناطق في مدينة جنينالكوفية الصحة اللبنانية: 3 شهداء و9 جرحى في حصيلة الغارة على المعيصرةالكوفية تطورات اليوم الثالث للعدوان الإسرائيلي على لبنانالكوفية الاحتلال يقتحم جنين ويحاصر مستشفيينالكوفية بابا الفاتيكان يطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف «التصعيد الرهيب» في لبنانالكوفية الاحتلال يجرف 20 دونما ويقتلع 600 شجرة ويهدم منشآت وآبارا زراعية غرب الخليلالكوفية مراسلنا: 5 شهداء وعدد من المصابين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية

فقد صديقيه ونجا من الموت بأعجوبة

خاص بالفيديو والصور|| موسى نخلة.. شاهد على جريمة "مخيم الجلزون"

19:19 - 14 مارس - 2020
الكوفية:

شعبان فتحي|| على مقعد متحرك، جلس الشاب موسى نخله، داخل منزله بمخيم الجلزون، يتذكر كيف فقد صديقه وابن عمه، في لحظة واحدة، بعدما أطلق الاحتلال النار صوبهم، عند اقترابهم من بوابة "بيت إيل"، أثناء عودتهم للمخيم.

"نخلة" البالغ من العمر 20 عاماً، أكد لـ"الكوفية" أنه أصيب برصاص الاحتلال قبل 3 سنوات، مع 3 من أصدقائه أثناء تواجدهم داخل سيارة عند بوابة "بيت إيل"، موضحاً أن جنود الاحتلال أطلقوا النار عليهم مع اقترابهم من بوابة المستوطنة، وبالتحديد قبل 100 متر.

ويتذكر "نخلة" أنه أصيب برصاص في القدم، فقرر القفز من السيارة التي كانت تتعرض حينها لإطلاق نار كثيف من قبل الاحتلال، على أمل أن يتوقف الاحتلال عن إطلاق الرصاص، لكن الرصاص لم يتوقف، ولم تفلح إستغاثته مع أصدقائه في إثناء الاحتلال عن ايقاف إطلاق النار، الأمر الذي تسبب في إصابته برصاصتان إضافيتان في الظهر.

رصاصة في القلب

وأكد أن جنود الاحتلال أطلقوا النار بكثافة صوبهم واخترقت إحدى الطلقات جسد رفيقه محمد الحطاب، وخرجت من الجهة الأخرى، بعدما مزقت القلب، فاستشهد في الحال.

وأضاف أن ابن عمه "جاسم" أصيب هو الآخر برصاصة اخترقت رأسه، لكنه بقى يصارع الموت عدة أيام.

وتابع، لن أنس، عندما كان ابن عمي يحميني ويمسح الدماء بيديه عن وجهي، والدماء تنزف من رأسه وفمه، وهو ينطق الشهادة، بعدها سقطت رأسه على صدري قبل أن يذهب عن الوعي.

رعب داخل السيارة

وأكد أن سائق السيارة، أصيب بحالة رعب جعلته يسير بالسيارة بطريقة غريبة، محاولاً الهروب من جنود الاحتلال الذين واصلوا إطلاق النيران، حتى أنه اصطدم بحائط على باب المخيم، الأمر الذي جعلني أغيب عن الوعي.

وأضاف، "بعد توقف السيارة قام الاحتلال باختطافهم، وتحويلهم إلى أحد المسشفيات الإسرائيلية، وبعد 4 أيام أحالوه إلى مستشفى يخلف مع ابن عمه، وهناك رفضوا التدخل لعلاج ابن عمه لسوء وضعه الصحي، وتركوه يموت.

رحلة علاج ودراسة أيضًا

 وأكد أنه بقى في مستشفى تل أبيب أكثر من شهرين بعدها جرى تحويله إلى المستشفى الاستشاري ومكث فيه 3 أشهر، ليتم تحويله بعدها إلى مستشفى (ريعوت) في تل أبيب للتأهيل، وبقى هناك 23 شهراً، قبل أن يعيدوه لمنزله، دون إتمام شفائه، الأمر الذي دفعه للمتابعة مع طبيب علاج طبيعي خاص في البيرة.

وأكد أن أدى امتحان التوجيهي أثناء فترة لعلاج ونجح وبعدها سجل في الجامعة بيرزيت تخصص إدارة عامة.

تلوثت الجراح فتوقفت الدراسة

وأضاف، أن جراحة تعرضت للتلوث والتقرحات، فقرر التوقف عن الدراسة في الجامعة لصعوبة الدراسة مع العلاج.

وقال، إن حياته الآن بعدما أصبح قعيدًأ، انحصرت في الذهاب إلى الأطباء فقط، ومتابعة العلاج، موضحاً أن اليوم الواحد يتطلب منه الذهاب إلى طبيبين أو أكثر.

وأكد أنه ليس أول من يعاني من جرائم الاحتلال ولن يكون الأخير، موضحاً أن رصاص الاحتلال حرم الكثير من الأطفال من أبائهم وأبنائهم، كما آباء وأمهات من أبنائهم، وكان صديقه "محمد الحطاب" أحدهم، لافتًا إلى أن والدة الحطاب لا تزال تعالج من تأثير صدمة فقدانه خاصة أنه كان نجلها الوحيد.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق