- شهيد وجريح بنيران الاحتلال بمنطقة "تبة النويري" غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
- الطيران المروحي "الأباتشي" يطلق النار بكثافة باتجاه المناطق الشمالية لقطاع غزة
وكالات: يتوق الملايين حول العالم لسماع أخبار سارة تنهي كابوس فيروس كورونا التاجي (كوفيد-19) الذي تفشى كـ وباءا عالميا اجتاح العالم.
ورغم اختلاف الآراء إلا أن دراسة جديدة توصلت إلى أن التغير المناخي من شأنه السيطرة على تفشي الفيروس.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، توصلت دراسة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة يمكن أن يبطئ انتشار الفيروس التاجي بشكل ملحوظ، ولكنه لن يوقفه تمامًا، حيث كتب مؤلفو الدراسة أن ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة النسبية العالية يقللان بشكل كبير من انتقال فيروس (كوفيد-19)، ويمكن عند ارتفاع درجة الحرارة والحرص على التباعد الاجتماعي أن يتوقف انتشار الفيروس، الذي أكدت الدراسات أنه يموت في حرارة 30 درجة مئوية.
واستند الباحثون في الدراسة الى دراسة أخرى لارتفاع درجة الحرارة والرطوبة في أكثر من 100 مدينة صينية وتأثيرها على انتشار الأمراض، ووجد باحثون في جامعة تسينجاو وبيهانج أنه بارتفاع درجة الحرارة والرطوبة فإن معدل انتقال وانتشار فيروس (كوفيد-19) يقل.
واقترح بحث سابق، أن فيروس كورونا لا يعيش عند درجة حرارة 86 فهرنهايت أي ما يعادل 30 درجة مئوية، وعلى الرغم من أن خبراء الصحة العامة أشاروا في الدراسة الجديدة إلى أن الفيروس لا ينتشر في درجات الحرارة الدافئة، إلا أن الحرارة والرطوبة ستقلل فقط من معدل الانتقال ولكنها لن تمنع الإصابة به.
وتفشى فيروس كورونا في الصين منذ اندلاعه في أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، حتى وصل إلى ذروته في فبراير/شباط ولكن الأعداد قلت بكثير عن السابق بسبب دخول فصل الربيع في الصين، وهذا هو التفسير لقلة عدد الإصابات في الصين، خاصة وانها ل تبلغ الاسبوع الماضي عن حالات جديدة محلية.
وعلى الرغم من بدء فصل الربيع في أكثر من بلد يوجد بها إصابات إلا أن درجة الحرارة لم تصل إلى الحد المطلوب لقتل الفيروس التاجي، لهذا ينصح باتباع طرق الوقاية الاحترازية، وعلى الرغم من وجود عدة عوامل للسيطرة على أعداد الإصابات في الصين إلا أن يعد أبرزها هو درجة الحرارة.
وبحسب الخريطة المرفقة، في الدراسة، فإن الدول التي ستشهد ارتفاعا في درجات الحرارة هي الأبرز في قلة معدل انتشار الفيروس التاجي، وهي الظاهرة باللون الأحمر الأحمر على الخريطة، ومنها مصر، المملكة العربية السعودية، جنوب افريقيا وأستراليا والبرازيل وبلاد جنوب شرق آسيا.
وتأتي هذه الدراسة بالتزامن مع كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي طمأن فيها الشعب الأمريكي بأن الفيروس الذي أصاب أكثر من 44 ألف شخص بالولايات المتحدة سيتلاشى بدون تدخل في شهر أبريل/نيسان لأن الحرارة تقتل هذا النوع من الفيروسات.
وقام الفريق القائم على الدراسة بتتبع العدد التقديري لأعداد الإصابات ودرجات الحرارة والرطوبة في 100 مدينة صينية قبل 24 يناير/كانون الثاني، أي قبل احتفالات السنة القمرية الجديدة، وباستخدام مُعامل R ، وهو رقم يقيس متوسط عدد الأشخاص المصابين بكل شخص مصاب بالفيروس التاجي، قام الفريق بتتبع معدلات الانتقال.
وقاموا بتعديل الأرقام وفقا لعدة عوامل قد تؤثر على معدل النقل، مثل مدى كثافة السكان أو الثراء في كل مدينة، وبعد القيام بذلك، قدروا متوسط عدد الأشخاص الذين سيصابوا بالعدوى من كل شخص، وقدر بحوالي شخصين، ولكن زيادة درجة الحرارة والرطوبة تقلل نسبة العدوى بكثير.
وكتب مؤلفو الدراسة أنه في الوقت المبكر لتفشي المرض، شهدت الدول ذات درجة الحرارة المنخفضة مثل كوريا الجنوبية واليابان وإيران تفشيا شديدا مقارنة بالدول الأكثر دفئا مثل سنغافورة وماليزيا وتايلاند على الرغم من أن جميعها دول متجاورة.